|
|
صفحة: 45
التوحيد عندهم انتقاء عي ا ( دوث بثبوت عي القدم وأن الوجود كله حقيقة واحدة وانية واحدة . وقد قال أبو سعيد الزار من كبار القوم : ا ( ق عي ما ظهر وعي ما بطن . ويرون أن وقوع التعدد في تلك ا ( قيقة وجود الثنينية . وهم باعتبار حضرات ا ( س بنزلة صور الضلل والصدا والرأى . وأن كل ما سوى عي القدم ، إذا استتبع فهو عدم . وهذا معنى : كان الله ، ول شيء معه ، وهو الن على ما هو عليه كان عندهم . ومعنى قول كبير الذي صدقه رسول الله › في قوله : أل كل شيء ، ما خل الله باطل . قالوا : فمن وحد ونعت ، فقد قال بوجد محدث . هو نفسه ، وتوحيد محدث هو فعله ، موجود قدير ، هو معبود . وقد تقدم معنى التوحيد انتقاء عي ا ( دوث ، وعي ا ( دوث ، الن ثابتة بل متعددة ، والتوحيد م-حود والدعوى كاذبة . كمن يقول لغيره ، وهما معا في بيت واحد : ليس في البيت غيرك ، فيقول الخر بلسان حاله : ل يصح هذا إل لو عدمت أنت ! وقد قال بعض الققي في قولهم : خلق الله الزمان ، هذه ألفاظ تناقض أصولها لن خلق الزمان متقدم على الزمان وهو فعل لبد من وقوعه في الزمان . وإنا حمل ذلك ضيق العبارة عن ا ( قائق وع-ز اللغات عن تأدية ا ( ق فيها وبها . فإذا تقق أن الوحد هو الوحد ، وعدم ما سواه جملة . صح التوحيد حقيقة . وهذا معنى قولهم ل يعرف الله إل الله ول حرج على من وحد ا ( ق مع بقاء الرسوم والثار ، وإنا هو من باب : حسنات البرار سيئات القربي . لن ذلك لزم التقييد والعبودية والشفعية . ومن ترقى إلى مقام المع كان في حقه نقصا ، مع علمه برتبته ، وأنه تلبيس تستلزمه العبودية ويرمعه الشهود ويطهر من دنس حدوثه عي المع . وأعرق الصناف في هذا الزعم القائلون بالوحدة الطلقة . ومدار العرفة بكل اعتبار على النتهاء إلى الواحد ، وإنا صدر هذا القول من الناظم على سبيل التحريض والتنبيه والتفطي لقام أعلى ترتفع فيه الشفعية ويحصل التوحيد الطلق عينا ل خطابا . وعبارة : فمن سلم استراح ومن نازعته حقيقة أنس بقوله : كنت سمعه وبصره . وإذا عرفت العاني ل مشاحة في اللفاظ . والذي يفيده هذا كله تقق أمر فوق هذا الطور ، ل نطق فيه ول خبر عنه . وهذا القدار من الشارة كاف . والتعمق في مثل هذا ح-اب . وهو الذي أوقع في القالت العروفة . انتهى كلم الشيخ أبي مهدي الزيات ، ونقلته من كتاب الوزير أبي ا ) طيب الذي ألفه في البة . وسماه التعريف با ( ب الشريف . وقد سمعته من شيخنا أبى مهدي مرارا . إل أني رأيت رسوم الكتاب أوعى له . لطول عهدي به . والله الوفق .
|
مطاح
|
|