sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 38

عن ا ( مام والكسل عن العياء . وكذلك الريد في م-اهدته وعبادته لبد و أن ينشأ له عن في م-اهدة حال نتي-ة تلك ال-اهدة . وتلك ا ( ال إما أن تكون نوع عبادة فترسخ وتصير مقاما للمريد وإما أن ل تكون عبادة وإنا تكون صفة حاصلة للنفس من حزن أو سرور أو نشاط أو كسل أو غير ذلك من القامات . ول يزال الريد يترقى من مقام إلى مقام إلى أن ينتهي إلى التوحيد و العرفة التي هي الغاية الطلوبة للسعادة . قال : › من مات يشهد أن ل إله إل الله دخل النة فالريد لبد له من الترقي في هذه الطوار وأصلها كلها الطاعة والخلص ويتقدمها اليان ويصاحبها ، وتنشأ عنها الحوال والصفات نتائج وثمرات . ثم تنشأ عنها أخرى وأخرى إلى مقام التوحيد والعرفان . وإذا وقع ، تقصير في النتي-ة أو خلل فنعلم أنه إنا أتى من قبل التقصير في الذي قبله . وكذلك في ا ) واطر النفسانية والواردات القلبية . فلهذا يحتاج الريد إلى محاسبة نفسه في سائر أعماله و ينظر في حقائقها لن حصول النتائج عن العمال ضروري وتصورها من ا ) لل فيها كذلك . والريد ي-د ذلك بذوقه و يحاسب نفسه على أسبابه . ول يشاركهم في ذلك إل القليل من الناس لن الغفلة عن هذا كأنها شاملة . وغاية أهل العبادات إذا لم ينتهوا إلى هذا النوع أنهم يأتون بالطاعات مخلصة من نظر الفقه في الجزاء والمتثال . وهؤلء يبحثون عن نتائ-ها بالذواق والواجد ليطلعوا على أنها خالصة من التقصير أو ل ، فظهر أن أصل طريقتهم كلها محاسبة النفس على الفعال والتروك والكلم في هذه الذواق والواجد التي تصل عن ال-اهدات ثم تستقر للمريد مقاما يترقى منها إلى غيرها ثم لهم مع ذلك آداب مخصوصة بهم واصطلحات في ألفاظ تدور بينهم إذ الوضاع اللغوية إنا هي للمعاني التعارفة . فإذا عرض من العاني ما هو غير متعارف اصطلحنا عن التعبير عنه بلفظ يتيسر فهمة منه . فلهذا اختص هؤلء بهذا النوع من العلم الذي ليس لواحد غيرهم من أهل الشريعة الكلم فيه . وصار علم الشريعة على صنفي : صنف مخصوص بالفقهاء وأهل الفتيا وهي الحكام العامة في العبادات والعادات والعاملت . وصنف مخصوص بالقوم في القيام بهذه ال-اهدة ومحاسبة النفس عليها والكلم في الذواق والواجد العارضة في طريقها وكيفية الترقي منها من ذوق إلى ذوق وشرح الصطلحات التي تدور بينهم في ذلك . فلما كتبت العلوم ودونت وألف الفقهاء في الفقه وأصوله والكلم والتفسير وغير ذلك . كتب رجال من أهل هذه الطرقة في طريقهم فمنهم من كتب في الورع ومحاسبة النفس على القتداء في الخذ والترك كما فعله القشيري في كتاب الرسالة والسهرودي في كتاب عوارف العارف وأمثالهم . وجمع الغزالي رحمه الله بي

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة