|
|
صفحة: 35
وسابعها : أن يكون الشيء من التآليف التي هي أمهات للفنون مطول مسهبا فيقصد بالتآليف تلخيص ذلك ، بالختصار والي-از وحذف التكرر ، إن وقع ، مع ا ( ذر من حذف الضروري لئل يخل بقصد الؤلف الول . فهذه جماع القاصد التي ينبغي اعتمادها بالتأليف ومراعاتها . وما سوى ذلك ففعل غير محتاج إليه وخطأ عن الادة التي يتعي سلوكها في نظر العقلء ، مثل انتحال ما تقدم لغيره من التآليف أن ينسبه إلى نفسه ببعض تلبيس ، من تبديل اللفاظ وتقدي التأخر وعكسه ، أو يحذف ما يحتاج إليه في الفن أو يأتي با ل يحتاج إليه ، أو يبدل الصواب با ) طأ ، أو يأتي با ل فائدة فيه . فهذا شأن الهل والقحة . ولذا قال أرسطو ، لا عدد هذه القاصد ، وانتهى إلى آخرها فقال : وما سوى ذلك ففصل أو شره ، يعني بذلك الهل والقحة . نعوذ بالله من العمل في ما ل ينبغي للعاقل سلوكه . والله يهدي للتي هي أقوم .
|
مطاح
|
|