sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 26

ا ( يوانات مع الهل بفصولها مثل العقرب من التراب والنت ومثل ا ( يات التكونة من الشعر ومثل ما ذكره أصحاب الفلحة من تكوين النحل إذا فقدت من ع-اجيل البقر . وتكوين القصب من قرون ذوات الظلف وتصييره سكرا بحشو القرون بالعسل بي يدي ذلك الفلح للقرون فما الانع إذا من العثور على مثل ذلك في الذهب والفضة . فتتخذ مادة تضيفها للتدبير بعد أن يكون فيها استعداد أول لقبول صورة الذهب والفضة . ثم تاولها بالعلج إلى أن يتم فيها الستعداد لقبول فصلها . انتهى كلم الطغرائي بعناه . وهو الذي ذكرة في الرد على ابن سينا صحيح . لكن لنا في الرد على أهل هذه الصناعة مأخذا آخر يتبي منه استحالة وجودها و بطلن مزعمهم أجمعي ل الطغرائي ول ابن سينا . وذلك أن حاصل علجهم أنهم بعد الوقوف على الادة الستعدة بالستعداد الول ي-علونها موضوعا ويحاذون في تدبيرها وعلجها تدبير الطبيعة في السم العدني حتى أحالته ذهبا أو فضة ويضاعفون القوى الفاعلة والنفعلة ليتم في زمان أقصر . لنة تبي في موضوعه أن مضاعفة قوة الفاعل تنقص من زمن فعله وتبي أن الذهب إنا يتم كونه في معدنه بعد ألف وثماني من السني دورة الشمس الكبرى فإذا تضاعفت القوى والكيفيات في العلج كان زمن كونه أقصر من ذلك ضرورة على ما قلناه أو يتحرون بعلجهم ذلك حصول صورة مزاجية لتلك الادة تصيرها كا ) ميرة فتفعل في السم العالج الفاعيل الطلوبة في إحالته وذلك هو الكسير على ما تقدم . واعلم أن كل متكون من الولدات العنصرية فلبد فيه من اجتماع العناصر الربعة على نسبة متفاوتة إذ لو كانت متكافئة في النسبة لا ت امتزاجها فلبد من الزء الغالب على الكل . ولبد في كل متزج من الولدات من حرارة غريزية هي الفاعلة لكونها ا ( افظة لصورته ، ثم كل متكون في زمان فلبد من اختلف أطواره وانتقاله في زمن التكوين من طور إلى طور حتى ينتهي إلى غايته . وانظر شأن النسان في طور النطفة ثم العلقة ثم الضغة ثم التصوير ثم الني ثم الولود ثم الرضيع ثم إلى نهايته . ونسب الجزاء في كل طور تختلف في مقاديرها وكيفياتها وإل لكان الطور الول بعينه هو الخر وكذا ا ( رارة الغريزية في كل طور مخالفة لها في الطور الخر . فانظر إلى الذهب ما يكون له في معدنه من الطوار منذ ألف سنة وثماني وما ينتقل فيه من الحوال فيحتاج صاحب الكيمياء إلى أن يساوق فعل الطبيعة في العدن ويحاذيه بتدبيره وعلجه إلى أن يتم . ومن شرط الصناعة أبدا تصورها يقصد إليه بالصنعة فمن المثال السائرة للحكماء أول العمل آخر الفكرة وآخر الفكرة أول العمل . فلبد من تصور هذه ا ( الت للذهب في أحواله التعددة ونسبها التفاوتة في كل طور واختلف ا ( ار

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة