|
|
صفحة: 140
فلما بلغت البيات عمه ندم على ما منعه تزوي-ها ، وخشي أن تغتاله ا ( ية ، فقام في أثره ، وبلغه وقد ملكته سورة ا ( ية ، فلما رأى عمه أخذته حمية الاهلية ، ف-عل يده في فم ا ( ية وحكم سيفه فيها ، فقال : بشر إلى ال-د بعيد همه ل ››››››››››› ا رآه ب ››››› ال ››››› ع ››››› راء ع ››› م ››››››› ه قد ثكلته نفس › ه وأم ››››››››››››› ه ج ››› اش ››› ت ب ›››› ه ج ››› ائ ››› ش ››› ة ت ›› ه ›› م ›› ه قام إلى ابن للفا يؤم ››››› ه ف ›››› غ ›››› اب ف ››› ي ››› ه ي ››››››› ده وك ››››››› م ››››››› ه ون ››››››› ف ››››››› س ››››››› ه ن ››››› ف ››››› س ››››› ي وس ›››››››› م ›››››››› ي س ››››› م ››››› ه فلما قتل ا ( ية قال عمه : إني عرضتك طمعا في أمر قد ثنى الله عناني عنه ، فارجع لزوجك ابنتي ، فلما رجع جعل بشر يل فمه فخرا ، حتى طلع أمرد كشق القمر على فرسه مدج-ا في سلحه ، فقال بشر : يا عم إني أسمع حس صيد ، وخرج فإذا بغلم على قيد ، فقال : ثكلتك أمك يا بشر ! أن قتلت دودة وبهيمة تل ماضغيك فخرا؟ أنت في أمان إن سلمت عمك فقال بشر من أنت ل أم لك قال اليوم السود والوت الحمر ، فقال بشر : ثكلتك من سلحتك ، فقال : يا بشر ومن سلحتك ، وكر كل واحد منهما على صاحبه ، فلم يتمكن بشر منه ، وأمكن الغلم عشرون طعنة في كلية بشر ، كلما مسه شبا السنان حماه عن بدنه إبقاء عليه ، ثم قال : يا بشر كيف ترى؟ أليس لو أردت لطعمتك أنياب الرمح؟ ثم ألقى رمحه واستل سيفه فضرب بشرا عشرين ضربة بعرض السيف ، ولم يتمكن بشر من واحدة ، ثم قال : يا بشر سلم عمك واذهب في أمان ، قال : نعم ، ولكن بشريطة أن تقول من
|
|
|