sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 101

القامة الناجمية حدثنا عيسى بن هشام قال : بت ذات ليلة في كتيبة فضل من رفقائي ، فتذاكرنا الفصاحة ، وما ودعنا ا ( ديث حتى قرع علينا الباب ، فقلت : من النتاب؟ فقال : وفد الليل وبريده ، وفل الوع وطريده ، وغــريب نضوه طليح وعيشه تبريح ، ومن دون فرخيه مهامه فيح ، وضيف ظـلـه خفيف ، وضالته رغيف ، فهل منكم مضيف؟ فتبادرنا إلى فتح الباب وأنخنا راحلته ، وجمعنا رحلته ، وقلنا : دارك أتيت ، وأهلك وافيت ، وهلم البيت ، وضحكنا إليه ، ورحبنا به ، وأريناه ضالته ، وساعدناه حتى شبع ، وحادثناه حتى أنس ، وقلنا : من الطالع بشرقه ، الفاتن بنطقه؟؟ فقال : ل يعرف العود كالعاجم ، وأنا العروف بالناجم ، عاشرت الدهر لخبره ، فعصرت أعصره ، وحلبت أشطره ، وجربت الناس لعرفهم ، فعرفت منهم غثهم وسمينهم ، والغربة لذوقها ، فما لتني أرض إل فقأت عينها ، ول انتظمت رفقة إل ولت بينها ، فأنا في الشرق أذكر ، وفي الغرب ل أنكر ، فما ملك إل وطئت بساطه ، ول خطب إل خرقت سماطه ، وما سكنت حرب إل وكنت فيها سفيرا ، قد جربني الدهر في زمني رخائه وبوسه ، ولقيني بوجهي بشره وعبوسه . فما بحت لبوسه إل بلبوسه :


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة