|
|
صفحة: 98
وأمه ذكر ، ورأسه ذهب ، واسمه لهب ، وباقيه ذنب ، له في اللبوس ، عمل السوس ، وهو في البيت ، آفة الزيت ، شريب ل ينقع ، أكول ل يشبع ، بذول ل ينع ، ينمى إلى الصعود ، ول ينقص ماله من جود ، يسوءك ما يسره ، وينفعك ما يضره ، وكنت أكتمك حديثي ، وأعيش معك في رخاء ، لكنك أبيت فخذ الن ، فما أحد من الشعراء إل ومعه معي منا ، وأنا أمليت على جرير هذه القصيدة ، وأنا الشيخ أبو مرة . قال عيسى بن هشام : ثم غاب ولم أره ومضيت لوجهي ، فلقيت رجل في يده مذبة ، فقلت : هذا والله صاحبي ، وقلت له ما سمعت منه فناولني مسرجة ، وأومأ إلى غار في البل مظلم ، فقال : دونك الغار ، ومعك النار ، قال : فدخلته فإذا أنا بإبلي قد أخذت سمتها ، فلويت وجوهها ورددتها ، وبينا أنا في تلك ا ( الة في الغياض أدب ا ) مر ، إذ بأبي الفتح السكندري تلقاني بالسلمش ، فقلت : ما حداك ويحك إلى هذا القام؟ قال : جور اليام ، في الحكام ، وعدم الكرام ، من النام ، قلت : فاحكم حكمك يا أبا الفتح ، فقال : احملني على قعود ، وأرق لي ماء في عود ، فقلت : لك ذلك ، فأنشأ يقول : ن ›› ف ›› س ›› ي ف ››››››› داء م ››››››› ح ››››››› ك ››››››› م ك ›› ل ›››››››››››››››››››› ف ›› ت ›› ه ش ›› ط ›› ط ›› ا ف ›› أس ››››› - ››››› ح م ››› ا ح ›››› ك ل ››››› ح ››››› ي ›› ت ›››››››› ه ، ول م ›› س ›› ح ال ››› خ ››› اط ، ول ت ›› ن ›› ح ›› ن ›› ح ثم أخبرته بخبر الشيخ ، فأومأ إلى عمامته ، وقال : هذه ثمرة بره ، فقلت : يا أبا الفتح شحذت على إبليس؟ إنك لشحاذ !!
|
|
|