|
|
صفحة: 92
حامله ، وغمزت مفاصله ، فقال ا ( مامي : ائتوني بصاحب الرأس أسأله ، ألك هذا الرأس أم له ، فأتياني وقال : لنا عندك شهادة فت-شم ، فقمت وأتيت ، شئت أم أبيت ، فقال ا ( مامي : يا رجل ل تقل غير الصدق ، ول تشهد بغير ا ( ق ، وقل لي : هذا الرأس ليهما ، فقلت : يا عافاك الله هذا رأسي ، قد صحبني في الطريق ، وطاف معي بالبيت العتيق ، وما شككت أنه لي ، فقال لي : اسكت يا فضولي ، ثم مال إلى أحد ا ) صمي فقال : يا هذا إلى كم هذه النافسة مع الناس ، بهذا الرأس؟ تسل عن قليل خطره ، إلى لعنة الله وحر سقره ، وهب أن هذا الرأس ليس ، وأنا لم نر هذا التيس . قال عيسى بن هشام : فقمت من ذلك الكان خ-ل ، ولبست الثياب وجل ، وانسللت من ا ( مام ع-ل ، وسببت الغلم بالعض والص ، ودققته دق الص ، وقلت لخر : اذهب فأتني بح-ام يحط عني هذا الثقل ، ف-اءني برجل لطيف البنية ، مليح ا ( لية ، في صورة الدمية ، فارتت إليه ، ودخل فقال : السلم عليك ، ومن أي بلد أنت؟ فقلت : من قم ، فقال : حياك الله ! من أرض النعمة والرفاهة وبلد السنة والماعة ، ولقد حضرت في شهر رمضان جامعها وقد أشعلت فيه الصابيح ، وأقيمت التراويح ، فما شعرنا إل بد النيل ، وقد أتى على تلك القناديل ، لكن صنع الله لي بخف قد كنت لبسته رطبا فلم يحصل طرازه على كمه ، وعاد الصبي إلى أمه ، بعد أن صليت العتمة واعتدل الظل ، ولكن كيف كان ح-ك؟ هل قضيت مناسكه كما وجب ، وصاحوا الع-ب الع-ب؟ فنظرت إلى النارة ، وما
|
|
|