|
|
صفحة: 73
وخلوا عن الدنيا وما جمعوا بها وم ››› ا فاز منهم غير من هو صابر وح ››› ل ››› وا ب ››››› دار ل ت ›››››› زاور ب ››› ي ››› ن ››› ه ››› م وأن ››››› ى ل ›› س ›› ك ›› ان ال ›› ق ›› ب ›› ور ال ››› ت ››› زاور فما إن ترى إل رموسا ث ›› ووا بها مسط ››› حة تس ››››› في عليها العاصر كم عاينت من ذي عزة وسلطان ، وجنود وأعوان ، قد تكن من دنياه ، ونال منها مناه ، فبنى ا ( صون والدساكر ، وجمع العلق والعساكر ف ›››› ما ص ›› رف ›› ت ك ››› ف ال ›› ن ›› ي ›› ة إذ أت ››››› ت م ››› ب ››› ادرة ت ›› ه ›› وى إل ›› ي ›› ه ال › ذخ › ائر ول دفعت عنه الصون التي بن › ى وحف ›››› ت بها أنهارها وال › دس › اك › ر ول قارع ››› ت ع ›› ن ›› ه ال › م › ن › ي ››› ة ح › ي ››››› ل ›› ة ول طمعت في الذب عنه العساكر يا قوم ا ( ذر ا ( ذر ، والبدار البدار ، من الدنيا ومكايدها ، وما نصبت لكم من مصايدها ، وتلت لكم من زينتها ، واستشرفت لكم من به-تها . وف ›› ي دون ماعاينت م ›› ن ف-عاتها إل ›› ى رفضه ››› ا داع وب ›› ال ›› زه ›› د آم ›› ر ف ›› - ›› د ول ت ›› غ ›› ف ›› ل فع › يش › ك ب ››››› ائ ›› د وأن ›››› ت إل ››› ى دار ال ›› ن ›››››››› ي ›› ة ص ›››››› ائر ول تط ›››› لب الدني ››› ا ف ››› إن طاب › ه › ا وإن نل › ت منها رغ ›› ب ›› ة ل ›› ك ضائر وكيف يحرص عليها لبيب ، أو يسر بها أريب ، وهو على ثقة من فنائها؟ أل تع-بون من ينام وهو يخشى الوت ، ول يرجو الفوت؟
|
|
|