|
|
صفحة: 67
النة حتى هممت أن أقطف ثمارها ، وعرضت علي النار حتى اتقيت حرها بيدي » أنغضتم رؤوسكم ولويتم أعناقكم وإن قيل : » عذاب القبر » تطيرت ، وإن قيل : » الصراط » تغامزت وإن ذكر اليزان قلتم : من الفر / كفتاه ، وإن ذكر الكتاب قلتم : من القد دفتاه ، يا أعداء الكتاب وا ( ديث ، باذا تطيرون؟ أبالله وآياته ورسوله تستهزئون . ؟ إنا مرقت مارقة فكانوا خبث ا ( ديث ، ثم مرقتم منها فأنتم خبث ا ) بيث ، يا مخابيث ا ) وارج ، ترون رأيهم إل القتال ! وأنت يا ابن هشام تؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعض؟ سمعت أنـك افترشت منهم شيطانة ! ألم ينهك الله عز وجل أن تتخذ منهم بطانة . ؟ ويلك هل؟ تخيرت لنطفتك ، ونظرت لعقبك؟ ثم قال : اللهم أبدلني بهؤلء خيرا منهم ، وأشهدني ملئكتك . قال عيسى بن هشام : فبقيت وبقي أبو داود ل نحير جوابا ، ورجعنا عنه بشر وإني لعرف في أبي داود انكسارا ، حتى إذا أردنا الفتراق قال : ياعيسى هذا وأبيك ا ( ديث ، فما الذي أراد بالشيطانة؟ قلت : ل والله ما أدري ، غير أني هممت أن أخطب إلي أحدهم ولم أحدث با هممت به أحدا ، والله ل أفعل ذلك أبدا ، فقال : ما هذا والله إل شيطان في أشطان ، فرجعنا إليه ، ووقفنا عليه ، فابتدر بالقال ، وبدأنا بالسؤال ، فقال : لعلكما آثرتا ، أن تعرفا من أمري ما أنكرتا ، فقلنا : كنت من قبل مطلعا على أمورنا ، ولم تعد الن ما في صدورنا ، ففسر لنا أمرك ، واكشف لنا سرك ، فقال : أن ››››››››››› ا ي ›››››› ن ›››››› ب ›››››› وع ال ››››››››› ع ››››››››› - ››››››››› ائ ›››› ب أن ›››››››››››››› ا ف ››››››››› ي ال ››››››››››››››››››› ق س ››››››››››› ن ››››››››››› ام ف ››››››› ي اح ››››› ت ››››› ي ››››› ال ››››› ي ذو م ››››››› رات ››››››› ب أن ›››››››››››› ا ف ›››››› ي ال ››››››› ب ››››››› اط ››››››› ل غ ›››››››››››› ارب
|
|
|