|
|
صفحة: 62
فلكل علق يوم ، ولكل آلة قوم ، ياغلم ا ) وان ، فقد طال الزمان ، والقصاع ، فقد طال الصاع ، والطعام ، فقد كثر الكلم ، فأتى الغلم با ) وان ، وقلبه التاجر على الكان ، ونقره بالبنان ، وع-مه بالسنان ، وقال : عمر الله بغداد فما أجود متاعها ، وأظرف صناعها ، تأمل بالله هذا ا ) وان ، وانظر إلى عرض متنه ، وخفة وزنه ، وصلبة عوده ، وحسن شكله ، فقلت : هذا الشكل ، فمتى الكل؟ فقال : الن ، ع-ل ياغلم الطعام ، لكن ا ) وان قوائمه منه ، قال أبو الفتح السكندري ف-اشت نفسي وقلت قد بقي ا ) بز وآلته وا ) بز وصفاته وا ( نطة من أين اشتريت أصل ، وكيف اكترى لها حمل ، وفي أي رحى طحن ، وإجانة ع-ن ، وأي تـنور س-ر ، وخباز استأجر ، وبقي ا ( طب من أين احتطب ، ومتى جلب؟ وكيف صفف حتى جفف؟ وحبس ، حتى يبس ، وبقي ا ) باز ووصفه ، والتلميذ ونعته ، والدقيق ومدحه ، وا ) مير وشرحه ، واللح وملحته وبقيت السكرجات من اتخذها ، وكيف انتقذها ، ومن استعملها ؟ ، ومن عملها؟ وا ) ل كيف انتقى عنبه ، أو اشتري رطبه ، وكيف صهرجت معصرته؟ واستخلص لبه؟ وكيف قير حبه؟ وكم يساوي دنه؟ وبقي البقل كيف احتيل له حتى قطف؟ وفي أي مبقلة رصف؟ وكيف تؤنق حتى نظف؟ وبقيت الضيرة كيف اشتري ( مها؟ ووفي شحمها؟ ونصبت قدرها ، وأج-ت نارها ، ودقت أبزارها ، حتى أجيد طبخها وعقد مرقها؟ وهذا خطب يطم ، وأمر ل يتم ، فقمت ، فقال : أين تريد؟ فقلت : حاجة أقضيها ، فقال : يا مولي تريد كنيفا يزري بربيعي المير ، وخريفي
|
|
|