|
|
صفحة: 60
فأحضرته ، وسألته أن ي-عل داره رهينة لدي ، ووثيقة في يدي ، ففعل ، ثم درجته بالعاملت إلى بيعها حتى حصلت لي ب-د صاعد ، وبخت مساعد ، وقوة ساعد ، ورب ساع لقاعد ، وأنا بحمد الله م-دود ، وفي مثل هذه الحوال محمود ، وحسبك يا مولي أني كنت منذ ليال نائما في البيت مع من فيه إذ قرع علينا الباب فقلت : من الطارق النتاب ، فإذا امرأة معها عقد لل ، في جلدة ماء ورقة آل ، تعرضه للبيع ، فأخذته منها إخذة خلس ، واشتريته بثمن بخس ، وسيكون له نفع ظاهر ، وربح وافر ، بعون الله تعالى ودولتك ، وإنا حدثتك بهذا ا ( ديث لتعلم سعادة جدي في الت-ارة ، والسعادة تنبط الاء من ا - ) ارة ، الله أكبر ل ينبئك أصدق من نفسك ، ول أقرب من أمسك ، اشتريت هذا ا ( صير في النادات ، وقد أخرج من دور آل الفرات ، وقت الصادرات ، وزمن الغارات وكنت أطلب مثله منذ الزمن الطول فل أجد ، والدهر حبلى ليس يدرى ما يلد ، ثم اتفق أني حضرت باب الطاق ، وهذا يعرض بالسواق ، فوزنت فيه كذا وكذا دينارا ، تأمل بالله دقته ولينه ، وصنعته ولونه ، فهو عظيم القدر ، ل يقع مثله إل في الندر ، وإن كنت سمعت بأبي عمران ا ( صيري فهو عمله ، وله ابن يخلفه الن في حانوته ل يوجد اعلق ا ( صر إل عنده؛ فبحياتي ل اشتريت ا ( صر إل من دكانه ، فالؤمن ناصح لخوانه ، ل سيما من ترم بخوانه ، ونعود إلى حديث الضيرة ، فقد حان وقت الظهيرة ، يا غلم الطست والاء فقلت : الله أكبر ، ربا قرب الفرج ، وسهل الخرج ، وتقدم الغلم ، فقال : ترى هذا الغلم؟ إنه رومي الصل ، عراقي النشء . تقدم
|
|
|