|
|
صفحة: 55
البيت ، وقال : دعوه ول تروعوه ، وإن سمعتم له أنينا فل تيبوه ، وخرج من عنده وقد شاع ا ) بر وانتشر ، بأن اليت قد نشر ، وأخذتنا البار ، من كل دار ، وانثالت علينا الهدايا من كل جار ، حتى ورم كيسنا فضة وتبرا وامتل رحلنا أقطا وترا ، وجهدنا أن ننتهز فرصة في الهرب فلم ندها ، حتى حل الجل الضروب ، واستن-ز الوعد الكذوب فقال السكندري : هل سمعتم لهذا العليل ركزا ، أو رأيتم منه رمزا؟ فقالوا : ل ، فقال : إن لم يكن صوت مذ فارقته ، فلم ي-يئ بعد وقته ، دعوه إلى غد فإنكم إذا سمعتم صوته ، أمنتم موته ، ثم عرفوني لحتال في علجه ، وإصلح ما فسد من مراجه ، فقالوا : ل تؤخر ذلك عن غد ، قال : ل ، فلما ابتسم ثغر الصبح وانتشر جناح الضو ، في أفق الو ، جاءه الرجال أفواجا ، والنساء أزواجا ، وقالوا : نحب أن تشفي العليل ، وتدع القال والقيل ، فقال السكندري : قوموا بنا إليه ، ثم حدر التمائم عن يده ، وحل العمائم عن جسده ، وقال : أنيموه على وجهه ، فأنيم ، ثم قال : أقيموه على رجليه ، فأقيم ، ثم قال : خلوا عن يديه ، فسقط رأسا ، وطن السكندري بفيه وقال : هو ميت كيف أحييه؟ فأخذه ا ) ف ، وملكته الكف ، وصار إذا رفعت عنه يد وقعت عليه أخرى ، ثم تشاغلوا بت-هيز اليت ، فانسللنا هاربي حتى أتينا قرية على شفير واد السيل يطرفها والاء يتحيفها . وأهلها مغتمون ل يلكهم غمض الليل ، من خشية السيل ، فقال السكندري : يا قوم أنا أكفيكم هذا الاء ومعرته ، وأرد عن هذه القرية مضرته ، فأطيعوني ، ول تبرموا أمرا دوني ، فقالوا : وما أمرك؟ فقال : أذبحوا في م-رى هذا
|
|
|