|
|
صفحة: 36
وانضد عليها أوراق الرقاق ، ورش عليه شيئا من ماء السماق ، ليأكله أبو زيد هنيا ، فأنخى الشواء بساطوره ، على زبدة تنوره ، ف-علها كالكحل سحقا ، وكالطحن دقا ، ثم جلس وجلست ، ول يئس ول يئست ، حتى استوفينا ، وقلت لصاحب ا ( لوى : زن لبي زيد من اللوزينج رطلي فهو أجرى في ا ( لوق ، وأمضى في العروق ، وليكن ليلي العمر ، يومي النشر ، رقيق القشر ، كثيف ا ( شو ، لؤلؤي الدهن ، كوكبي اللون ، يذوب كالصمغ ، قبل الضغ ، ليأكله أبو زيد هنيا ، قال : فوزنه ثم قعد وقعدت ، وجرد وجردت ، حتى استوفيناه ، ثم قلت : يا أبا زيد ما أحوجنا إلى ماء يشعشع بالثلج ، ليقمع هذه الصارة ، ويفثأ هذه اللقم ا ( ارة ، اجلس يا أبا زيد حتى نأتيك بسقاء ، يأتيك بشربة ماء ، ثم خرجت وجلست بحيث أراه ول يراني أنظر ما يصنع ، فلما أبطأت عليه قام السوادي إلى حماره ، فاعتلق الشواء بإزاره ، وقال : أين ثمن ما أكلت؟ فقال : أبو زيد : أكلته ضيفا ، فلكمه لكمة ، وثنى عليه بلطمة ، ثم قال الشواء : هاك ، ومتى دعوناك؟ زن يا أخا القحة عشرين ، ف-عل السوادي يبكي ويحل عقده بأسنانه ويقول : كم قلت لذاك القريد ، أنا أبو عبيد ، وهو يقول : أنت أبو زيد ، فأنشدت : أع ››››››› م ››››››› ل ل ››››››››› رزق ››››››››› ك ك ›››››››› ل آل ››››››››› ه وان ››››››››› ه ››››››››› ض ب ››››››› ك ››››››› ل ع ›››› ظ ››››››››› ي ›››› م ›››› ة ل ت ›››››› ق ›››››› ع ›››››› دن ب ››››››› ك ››››››› ل ح ››››››››› ال ››››››››› ه ف ›››››››› ال ›››››››› رء ي ››››› ع ››››› - ››››› ز ل م ››››› ح ››››› ال ››››› ه
|
|
|