|
|
صفحة: 25
القامة الذربي-انية قال عيسى بن هشام : لـما نطقني الغنى بفاضل ذيله ، اتهمت بال سلبته ، أو كنز أصبته ، فحفزني الليل ، وسرت بي ا ) يل ، وسلكت في هربي مسالك لم يرضها السير ، ول اهتدت إليها الطير ، حتى طويت أرض الرعب وتاوزت حده ، وصرت إلى حمى المن ووجدت برده ، وبلغت أذربي-ان وقد حفيت الرواحل ، وأكلتها الراحل ، ولـما بلغتها : نزلنا على أن ال › ق › ام ث ›› اثة فطابت لنا حتى أقمنا بها شهرا فبينا أنا يوما في بعض أسواقها إذ طلع رجل بركوة قد اعتضدها وعصا قد اعتمدها ، ودنية قد تقلسها ، وفوطة قد تطلسها ، فرفع عقيرته وقال : اللهم يا مبدئ الشياء ومعيدها ، ومحيي العظام ومبيدها ، وخالق الصباح ومديره ، وفالق الصباح ومنيره ، وموصل اللء سابغة إلينا ، ومسك السماء أن تقع علينا ، وبارئ النسم أزواجا وجاعل الشمس سراجا ، والسماء سقفا والرض فراشا ، وجاعل الليل سكنا والنهار معاشا ، ومنشئ السحاب ثقال ، ومرسل الصواعق نكال ، وعالم ما فوق الن-وم وما تت
|
|
|