sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 20

وأتبعه بآخر فشقه في الهواء ، وقال : سأريكم نوعا آخر ، ثم عمد إلى كنانتي فأخذها ، وإلى فرسي فعله ، ورمى أحدنا بسهم أثبته في صدره ، وآخر طيره من ظهره ، فقلت ويحك ما تصنع؟ قال : اسكت يا لكع ، والله ليشدن كل منكم يد رفيقه ، أو لغصنه بريقه ، فلم ندر ما نصنع وأفراسنا مربوطة ، وسروجنا محطوطة ، وأسلحتنا بعيدة ، وهو راكب ونحن رجالة ، والقوس في يده يرشق بها الظهور ، ويشق بها البطون والصدور ، وحي رأينا الد ، أخذنا القد ، فشد بعضنا بعضا ، وبقيت وحدي ل أجد من يشد يدي ، فقال : اخرج بإهابك ، عن ثيابك ، فخرجت ثم نزل عن فرسه ، وجعل يصفع الواحد منا بعد الخر ، وينزع ثيابه وصار إلي وعلي خفان جديدان ، فقال : اخلعهما ل أم لك ، فقلت : هذا خف لبسته رطبا فليس يكني نزعه ، فقال : علي خلعه ، ثم دنا إلي لينزع ا ) ف ، ومددت يدي إلى سكي كان معي في ا ) ف وهو في شغله فأثبته في بطنه ، وأبنته من متنه ، فما زاد على فم فغره ، وألقمه ح-ره ، وقمت إلى أصحابي فخللت أيديهم ، وتوزعنا سلب القتيلي ، وأدركنا الرفيق وقد جاد بنفسه ، وصار لرمسه ، وصرنا إلى الطريق ، ووردنا حمص بعد ليال خمس ، فلما انتهينا إلى فرضة من سوقها رأينا رجل قد قام على رأس ابن وبنية ، ب-راب وعصية ، وهو يقول : عه ، ثم دنا إلي لينزع ا ) ف ، ومددت يدي إلى سكي كان معي في ا ) ف وهو في شغله فأثبته في بطنه ، وأبنته من َ متنه ، فما زاد على فم فغره ، وألقمه ح-ره ، وقمت إلى أصحابي فخللت أيديهم ، وتوزعنا سلب القتيلي ، وأدركنا الرفيق وقد جاد بنفسه ، وصار


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة