sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 19

من بي الماعة ، فقبل ركابي ، وترم ب-نابي ، ونظرت فإذا هو وجه يبرق برق العارض التهلل ، وقوام متى ما ترق العي فيه تسهل ، وعارض قد اخضر ، وشارب قد طر ، وساعد ملن ، وقضيب ريان ، ونار تركي ، وزي ملكي ، فقلنا : مالك ل أبالك؟ فقال : أنا عبد بعض اللوك ، هم من قتلي بهم ، فهمت على وجهي إلى حيث تراني ، وشهدت شواهد حاله ، على صدق مقاله ، ثم قال : أنا اليوم عبدك ، ومالي مالك ، فقلت : بشرى لك وبك ، أداك سيرك إلى فناء رحب ، وعيش رطب ، وهنأتني الماعة ، وجعل ينظر فتقتلنا أ ( اظه ، وينطق فتفتننا ألفاظه ، فقال : يا سادة إن في سفح البل عينا ، وقد ركبتم فلة عوراء ، فخذوا من هنالك الاء ، فلوينا العنة إلى حيث أشار ، وبلغناه وقد صهرت الهاجرة البدان ، وركب النادب العيدان ، فقال : أل تقيلون في الظل الرحب ، على هذا الاء العذب؟ فقلنا : أنت وذاك فنزل عن فرسه ، وحل منطقته ، ونحى قرطقته فما استرعنا إل بغللة تنم عن بدنه ، فما شككنا أنه خاصم الولدان ، ففارق النان ، وهرب من رضوان ، وعمد إلى السروج فحطها ، وإلى الفراس فحشها ، وإلى المكنة فرشها ، وقد حارت البصائر فيه ، ووقفت البصار عليه ، فقلت : يا فتى ما ألطفك في ا ) دمة ، وأحسنك في الملة ، فالويل لن فارقته ، وطوبى لن رافقته ، فكيف شكر الله على النعمة بك؟ فقال : ما سترونه مني أكثر ، أتع-بكم خفتي في ا ) دمة ، وحسني في الملة؟ فكيف لو رأيتموني في الرفقة؟ أريكم من حذقي طرفا ، لتزدادوا بي شغفا؟ فقلنا : هات : فعمد إلى قوس أحدنا فأوتره ، وفوق سهما فرماه في السماء ،


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة