|
|
صفحة: 201
فصل في الستدلل على ما في الضمائر الفية بالقواني الرفية وذلك لو سأل سائل عن عليل لم يعرف مرضه ما علته . وما الوافق لبرئه منه ، فمر السائل أن يسمي ما شاء من الشياء على اسم العلة ال-هولة ، لت-عل ذلك السم قاعدة لك . ثم استنطق السم مع اسم الطالع والعناصر والسائل واليوم والساعة إن أردت التدقيق في السئلة ، وإل اقتصرت على السم الذي سماه السائل . و فعلت به كما نبي . فأقول مثل : سمى السائل فرسا فأثبت ا ( روف الثلثة مع أعدادها النطقة . بيانه : أن للفاء من العدد ثماني و لها م ك ي ح ب ، ثم الراء لها من العدد مائتان ق ن ك ى ثم السي لها من العدد ستون ولها م ل ك فالواو عدد تام له د جـ ب ، والسي مثله ولها م ل ك . فإذا بسطت حروف السماء وجدت عنصرين متساويي ، فاحكم لكثرهما حروفا بالغلبة على الخر ، ثم احمل عدد حروف عناصر اسم الطلوب وحروفه دون بسط . وكذلك اسم الطالب واحكم للكثر والقوى بالغلبة . وصفة قوى إستخراج العناصر فتكون الغلبة هنا للتراب وطبعه البرودة . واليبوسة طبع السوداء ، فتحكم على الريض بالسوداء . فإذا ألفت من حروف الستنطاق كلما على نسبة تقريبية خرج موضع الوجع في ا ( لق ، ويوافقه من الدوية حقنة ومن الشربة شراب الليمون . هذا ما خرج من قوى أعداد حروف اسم فرس وهو مثال تقريبي مختصر . وأما استخراج قوى العناصر من السماء العلمية فهو أن تسمي مثل محمدا ، فترسم أحرفه مقطعة . ثم تضع أسماء العناصر الربعة على ترتيب الفلك ، يخرج لك ما في كل عنصر من ا ( روف والعدد . ومثاله : فت-د أقوى هذه العناصر من هذا السم الذكور عنصر الاء ، لن عدد حروفه عشرون حرفا ، ف-علت له الغلبة على بقية عناصر السم الذكور . وهكذا يفعل ب-ميع السماء . حينئذ تضاف إلى أوتارها ، أو للوتر النسوب للطالع في الزايرجة ، أو لوتر البيت النسوب لالك بن وهيب . الذي جعله قاعدة لزج السئلة و هو هذا : سؤال عظيم اللق حزت فصن إذن غرائب شك ضبطه الد مثا
|
مطاح
|
|