|
|
صفحة: 176
ناظرة إلى القمر نظر مودة وقبول وي-عل طالع الثاني سابع الول ويضع على أحد التمثالي أحد العددين والخر على الخر . ويقصد بالكثر الذي يراد ائتلفه أعني البوب ما أدري الكثر كمية أو الكثر أجزاء فيكون لذلك من التألف العظيم بي التحابي مال يكاد ينفك أحدهما عن الخر . قاله صاحب الغاية وغيره من أئمة هذا الشأن و شهدت له الت-ربة . وكذا طابع السد ويسمى أيضا طابع ا ( صى وهو أن يرسم في قالب هند إصبع صورة أسد سائل ذنبه عاضا على حصاة قد قسمها بنصفي وبي يديه صورة حية منسابة من رجليه إلى قبالة وجهه فاغرة فاها فيه وعلى ظهره صورة عقرب تدب . ويتحي برسمه حلول الشمس بالوجه الول أو الثالث من السد بشرط صلح النيرين وسلمتهما من النحوس . فإذا وجد ذلك وعثر عليه طبع في ذلك الوقت في مقدار الثقال فما دونه من الذهب وغمس بعد في الزعفران محلول باء الورد ورفع في خرقة حرير صفراء فإنهم يزعمون أن لمسكه من العز على السلطي في مباشرتهم وخدمتهم وتسخيرهم له مال يعبر عنه . وكذلك للسلطي فيه من القوة والعز على من تت أيديهم . ذكر ذلك أيضا أهل هذا الشأن في الغاية وغيرها وشهدت له الت-ربة . وكذلك وفق السدس الختص بالشمس ذكروا أنه . يوضع عند حلول الشمس في شرفها وسلمتها من النحوس وسلمة القمر بطالع ملوكي يعتبر فيه نظر صاحب العاشر لصاحب الطالع نظر مودة وقبول ويصلح فيه ما يكون من مواليد اللوك من الدلة الشريفة ويرفع في خرقة حرير صفراء بعد أن يغمس في الطيب . فزعموا أن له أثرا في صحابة اللوك وخدمتهم ومعاشرتهم . وأمثال ذلك كثير . وكتاب الغاية لسلمة بن أحمد ال-ريطي هو مدونة هذه الصناعة وفيه استيفاؤها وكمال مسائلها وذكر لنا أن المام الفخر بن ا ) طيب وضع كتابا في ذلك وسماه بالسر الكتوم وأنه بالشرق يتداوله أهله ونحن لم نقف عليه . والمام لم يكن من أئمة هذا الشأن فيما نظن ولعل المر بخلف ذلك . وبالغرب صنف من هؤلء النتحلي لهذه العمال السحرية يعرفون بالبعاجي وهم الذين ذكرت أول أنهم يشيرون إلى الكساء أو اللد فيتخرق ويشيرون إلى بطون الغنم بالبعج فتنبعج . ويسمى أحدهم لهذا العهد باسم البعاج لن أكثر ما ينتحل من السحر بعج النعام يرهب بذلك أهلها ليعطوه من فضلها وهم مستترون بذلك في الغاية خوفا على أنفسهم من ا ( كام ، لقيت منهم جماعة و شاهدت من أفعالهم هذه بذلك وأخبروني أن لهم وجهة ورياضة خاصة بدعوات كفرية وإشراك لروحانيات الن والكواكب ، شطرت فيها صحيفة عندهم تسمى ا ) زيرية يتدارسونها وأنهم بهذه الرياضة والوجهة يصلون إلى حصول هذه الفعال لهم وأن التأثير الذي لهم
|
مطاح
|
|