|
|
صفحة: 163
الشياء التي هي مقتضى العلم ا ( كمي . وهذا السعي من الفكر قد يكون بطريق صحيح وقد يكون بطريق فاسد فاقتضى ذلك تييز الطريق الذي يسعى به الفكر في تصيل الطالب العلمية ليتميز الصحيح من الفاسد فكان ذلك قانون النطق . وتكلم فيه التقدمون أول ما تكلموا به جمل جمل ومفترقا مفترقا . ولم تهذب طرقه ولم تمع مسائله حتى ظهر في يونان أرسطو فهذب مباحثه ورتب مسائله وفصوله وجعله أول العلوم ا ( كمية وفاتتها . ولذلك يسمى بالعلم الول وكتابة الخصوص بالنطق يسمى النص وهو يشتمل على ثمانية كتب أربعة منها في صور القياس وأربعة في مادته . وذلك أن الطالب التصديقية على أنحاء . فمنها ما يكون الطلوب فيه اليقي بطبعه و منها ما يكون الطلوب فيه الفن وهو على مراتب فيظهر في القياس من حيث الطلوب الذي يفيده وما ينبغي أن تكون مقدماته بذلك العتبار ومن أي جنس يكون من العلم أو من الفن . وقد ينظر في القياس ل باعتبار مطلوب مخصوص بل من جهة إنتاجه خاصة . ويقال للنظر الول إنه من حيث الادة ونعني به الادة النت-ة للمطلوب الخصوص من يقي أو ظن ويقال للنظر الثاني إنه من حيث الصورة وإنتاج القياس على الطلق فكانت لذلك كتب النطق ثمانية : الول في الجناس العالية التي ينتهي إليها تريد السوسات وهي التي ليس فوقها جنس ويسمى كتاب القولت . والثاني في القضايا التصديقية وأصنافها ويسمى كتاب العبارة . والثالث في القياس وصورة إنتاجه على الطلق ويسمى كتاب القياس وهذا آخر النظر من حيث الصورة . ثم الرابع كتاب البرهان وهو النظر في القياس النتج لليقي وكيف ي-ب أن تكون مقدماته يقينية . ويختص بشروط أخرى لفادة اليقي مذكورة فيه مثل كونها ذاتية وأولية و غير ذلك . وفي هذا الكتاب الكلم في العرفات وا ( دود إذ الطلوب فيها إنا هو اليقي لوجوب الطابقة بي ا ( د والدود ل تتمل غيرها فلذلك اختصت عند التقدمي بهذا الكتاب . والامس : كتاب الدل وهو القياس الفيد قطع الشاغب وإفحام ا ) صم وما ي-ب أن يستعمل فيه من الشهورات ويختص أيضا من جهة إفادته لهذا الغرض بشروط أخرى من حيث إفادته لهذا الغرض وهي مذكورة هناك . وفي هذا الكتاب يذكر الواضع التي يستنبط منها صاحب القياس قياسه وفيه عكوس القضايا .
|
مطاح
|
|