|
|
صفحة: 160
الفصل الثاني والعشرون في علم الهيئة وهو علم ينظر في حركات الكواكب الثابتة والركة و التحيرة . ويستدل بكيفيات تلك ا ( ركات على أشكال وأوضاع للفلك لزمت عنها لهذه ا ( ركات السوسة بطرق هندسية . كما يبرهن على أن مركز الرض مباين لركز فلك الشمس بوجود حركة القبال والدبار وكما يستدل بالرجوع والستقامة للكواكب على وجود أفلك صغيرة حاملة لها متحركة داخل فلكها العظم و كما يبرهن على وجود الفلك الثامن بحركة الكواكب الثابتة وكما يبرهن على تعدد الفلك للكوكب الواحد بتعداد اليول له وأمثال ذلك . وإدراك الوجود من ا ( ركات وكيفياتها وأجناسها إنا هو بالرصد فإنا إنا علمنا حركة القبال والدبار به . وكذا تركيب الفلك في طبقاتها وكذا الرجوع والستقامة وأمثال ذلك . وكان اليونانيون يعتنون بالرصد كثيرا ويتخذون له اللت التي توضع ليرصد بها حركة الكوكب العي . و كانت تسمى عندهم ذات ا ( لق وصناعة عملها والبراهي عليه في مطابقة حركتها بحركة الفلك منقول بأيدي الناس . وأما في السلم فلم تقع به عناية إل في القليل . وكان في أيام الأمون شيء منه وصنع هذه اللة العروفة للرصد السماة ذات ا ( لق . وشرع في ذلك فلم يتم . ولا مات ذهب رسمه وأغفل واعتمد من بعده على الرصاد القدية وليست بغنية لختلف ا ( ركات باتصال الحقاب . وأن مطابقة حركة اللة للرصد بحركة الفلك والكواكب إنا هو بالتقريب . وهذه الهيئة صناعة شريفة وليست على ما يفهم في الشهور أنها تعطى صورة السماوات وترتيب الفلك والكواكب با ( قيقة
|
مطاح
|
|