|
|
صفحة: 158
الفصل الادي والعشرون في العلوم الهندسية هذا العلم هو النظر في القادير إما التصلة كا ) ط والسطح والسم وإما النفصلة كالعداد وفيما يعرض لها من العوارض الذاتية . مثل أن كل مثلث فزواياه مثل قائمتي . ومثل أن كل خطي متوازيي ل يلتقيان في وجه ولو خرجا إذ غير نهاية . ومثل أن كل خطي متقاطعي فالزاويتان التقابلتان منهما متساويتان . ومثل أن الربعة مقادير التناسبة ضرب الول منها في الثالث كضرب الثاني في الرابع وأمثال ذلك . والكتاب الترجم لليونانيي في هذه الصناعة كتاب أوقليدس ويسمى كتاب الصول وكتاب الركان وهو أبسط ما وضع فيها للمتعلمي وأول ما ترجم من كتاب اليونانيي في اللة أيام أبي جعفر النصور ونسخه مختلفة باختلف الترجمي . فمنها ( ني بن إسحاق ولثابت بن قرة وليوسف بن ا - ) اج ويشتمل على خمس عشرة مقالة . أربع في السطوح وواحدة في القدار التناسبة وأخرى في نسب السطوح بعضها إلى بعض وثلث في العدد والعاشرة في النطقات والقوى على النطقات ومعناه الذور وخمس في ال-سمات . وقد اختصره الناس اختصارات كثيرة كما فعله ابن سينا في تعاليم الشفاء . أفرد له جزءا منها اختصه به . وكذلك ابن الصلت في كتاب القتصار وغيرهم . وشرحه آخرون شروحا كثيرة وهو مبدأ العلوم الهندسية بإطلق . واعلم أن الهندسة تفيد صاحبها إضاءة في عقله ، استقامة في فكره لن براهينها كلها بينة النتظام جلية الترتيب ل يكاد الغلط يدخل أقيستها لترتيبها وانتظامها فيبعد الفكر بمارستها عن ا ) طأ و ينشأ لصاحبها عقل على ذلك الهيع وقد زعموا أنة كان مكتوبا على باب أفلطون : من لم يكن مهندسا فل يدخلن منزلنا وكان شيوخنا رحمهم الله
|
مطاح
|
|