|
|
صفحة: 156
على أن جعلوا للم-هولت مراتب من طريق التضعيف بالضرب . أولها العدد لنه به يتعي الطلوب ال-هول باستخراجه من نسبة ال-هول إليه وثانيها الشيء لن كل م-هول فهو من جهة إبهامه شيء وهو أيضا جذر لا يلزم من تضعيفه في الرتبة الثانية وثالثها الال وهو أمر مبهم وما بعد ذلك فعلى نسبة الس في الضروبي . ثم يقع العمل الفروض في السألة فتخرج إلى معادلة بي مختلفي أو أكثر من هذه الجناس فيقابلون بعضها ببعض وي-برون ما فيها من الكسر حتى يصير صحيحا . ويحطون الراتب إلى أقل السوس إن أمكن حتى يصير إلى الثلثة التي عليها مدار البر عندهم وهي العدد والشيء والال . فإن كانت العادلة بي ، واحد وواحد تعي فالال والذر يزول إبهامه بعادلة العدد ويتعي . والال وإن عادل الذور فيتعي بعدتها . وإن كانت العادلة بي واحد و اثني أخرجه العمل الهندسي من طريق تفصيل الضرب في الثني وهي مبهمة فيعنيها ذلك الضرب الفصل . ول يكن العادلة بي اثني واثني . وأكثر ما انتهت العادلة بينهم إلى ست مسائل لن العادلة بي عدد وجذر ومال مفردة أو مركبة تيء ستة . وأول من كتب في هذا الفن أبو عبد الله ا ) وارزمي وبعده أبو كامل ش-اع بن أسلم ، وجاء الناس على أثره فيه . وكتابه في مسائله الست من أحسن الكتب الوضوعة فيه . وشرحه كثير من أهل الندلس فأجادوا ومن أحسن شروحاته كتاب القرشي . وقد بلغنا أن بعض أئمة التعاليم من أهل الشرق أنهى العاملت إلى أكثر من هذه الستة الجناس ، وبلغها إلى فوق العشرين واستخرج لها كلها أعمال وأتبعه ببراهي هندسية . والله يزيد في ا ) لق ما يشاء سبحانه وتعالى . ومن فروعه أيضا العاملت . وهو تصريف ا ( ساب في معاملت الدن في البياعات والساحات والزكوات وسائر ما يغرض فيه العدد من العاملت يصرف في صناعتنا ذلك ا ( ساب في ال-هول والعلوم والكسر والصحيح والذور وغيرها . والغرض من تكثير السائل الفروضة فيها حصول الران والدربة بتكرار العمل حتى ترسخ اللكة في صناعة ا ( ساب . ولهل الصناعة ا ( سابية من أهل الندلس تآليف فيها متعددة من أشهرها معاملت الزهراوي وابن السمح وأبي مسلم بن خلدون من تلميذ مسلمة ال-ريطي وأمثالهم . ومن فروعه أيضا الفرائض . وهي صناعة حسابية في تصحيح السهام لذوي الفروض في الوراثات إذا تعددت وهلك بعض الوارثي وانكسرت سهامه على ورثته أو زادت الفروض عند اجتماعها وتزاحمها على الال كله أو كان في الفريضة إقرار وإنكار من بعض الورثة فتحتاج في ذلك كله إلى عمل يعي به سهام الفريضة من كم تصح وسهام الورثة من كل بطن مصححا حتى تكون حظوظ الوارثي من الال على نسبة سهامهم من جملة سهام الفريضة . فيدخلها من صناعة
|
مطاح
|
|