|
|
صفحة: 131
والبتدعة من العتزلة وال-سمة با أطلعناك عليه . وفي الدثي غلة يسمون الشبه لتصريحهم بالتشبيه ، حتى إنه يحكى عن بعضهم أنه قال : أعفوني من اللحية والفرج وسلوا عما بدا لكم من سواهما . وإن لم يتأول ذلك لهم ، بأنهم يريدون حصر ما ورد من هذه الظواهر الوهمة . وحملها على ذلك المل الذي لئمتهم ، وإل فهو كفر صريح والعياذ بالله . وكتب أهل السنة مشحونة با - ) اج على هذه البدع . وبسط الرد عليهم بالدلة الصحيحة . وإنا أومأنا إلى ذلك إياء يتميز به فصول القالت وجملها . وا ( مد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لول أن هدانا الله . وأما الظواهر ا ) فية الدلة والدللة ، كالوحي واللئكة والروح والن والبرزخ وأحوال القيامة والدجال والفت والشروط . وسائر ما هو متعذر على الفهم أو مخالف للعادات ، فإن حملناه على ما يذهب إليه الشعرية في تفاصيله ، وهم أهل السنة . فل تشابه ، وإن قلنا فيه بالتشابه ، فلنوضح القول فيه بكشف ا - ) اب عنه فنقول : اعلم أن العالم البشري أشرف العوالم من الوجودات ، وأرفعها . وهو و إن اتدت حقيقة النسانية فيه فله أطوار يخالف كل واحد منها الخر بأحوال تختص به حتى ، كأن ا ( قائق فيها مختلفة . فالطور الول : عاله السماني بحسه الظاهر وفكره العاشي وسائر تصرفاته التي أعطاه إياها وجوده ا ( اضر . الطور الثاني : عالم النوم ، وهو تصور ا ) يال بانفاذ تصوراته جائلة في باطنه فيدرك منها بحواسه الظاهرة م-ردة عن الزمنة والمكنة وسائر الحوال السمانية ، ويشاهدها في إمكان ليس هو فيه . ويحدث للصالح منها البشرى با يترقب من مسراته الدنيوية والخروية ، كما وعد به الصادق صلوات الله عليه . وهذان الطوران عامان في جميع أشخاص البشر ، وهما مختلفان في الدارك كما تراه . الطور الثالث : طور النبوة ، وهو خاص بإشراف صنف البشر با خصهم الله به من معرفته و توحيده . وتنزل ملئكته عليهم بوحيه . وتكليفهم بإصلح البشر في أحوال كلها مغايرة للحوال البشرية الظاهرة . الطور الرابع : طور الوت الذي تفارق أشخاص البشر فيه حياتهم الظاهرة إلى وجود قبل القيامة يسمى البرزخ يتنعمون فيه و يعذبون على حسب أعمالهم ثم يفضون إلى يوم القيامة الكبرى ، وهي دار الزاء الكبر نعيما وعذابا في النة أو في النار . والطوران الولن شاهدهما وجداني . والطور الثالث النبوي شاهده الع-زة
|
مطاح
|
|