sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 121

الفصل الثالث عشر في علوم البشر و علوم الائكة إنا نشهد في أنفسنا بالوجدان الصحيح وجود ثلثة عوالم : أولها : عالم ا ( س ونعتبره بدارك ا ( س الذي شاركنا فيه ا ( يوانات بالدراك . ثم نعتبره الفكر الذي اختص به البشر فنعلم منه وجود النفس النسانية علما ضروريا با بي جنبينا من مدارك العلمية التي هي فوق مدارك ا ( س ، فتراه عالا آخر فوق عالم ا ( س . ثم نستدل على عالم ثالث فوقنا با ند فينا من آثاره التي تلقى في أفئدتنا كالرادات والوجهات ، نحو ا ( ركات الفعلية ، فنعلم أن هناك فاعل يبعثنا عليها من عالم فوق عالنا وهو عالم الرواح و اللئكة . وفيه ذوات مدركة لوجود آثارها فينا مع ما بيننا وبينها من الغايرة . وربا يستدل على هذا العالم العلى الروحاني وذواته بالرؤيا و ما ند في النوم ، ويلقى إلينا فيه من المور التي نحن في غفلة عنها في اليقظة ، وتطابق الواقع في الصحيحة منها ، فنعلم أنها حق ومن عالم ا ( ق . وأما أضغاث الحلم فصور خيالية يخزنها الدراك في الباطن وي-ول فيها الفكر بعد الغيبة عن ا ( س . ول ند على هذا العالم الروحاني برهانا أوضح من هذا ، فنعلمه كذلك على الملة ول ندرك له تفصيل . وما يزعمه ا ( كماء اللهيون في تفصيل ذواته و ترتيبها ، السماة عندهم بالعقول فليس شيء من ذلك بيقيني لختلل شرط البرهان النظري فيه . كما هو مقرر في كلمهم في النطق . لن من شرطه أن تكون قضاياه أولية ذاتية . وهذه الذوات الروحانية م-هولة الذاتيات فل سبيل للبرهان فيها . ول يبقى لنا مدرك في تفاصيل هذه العوالم إل ما نقتبسه من الشرعيات التي يوضحها اليان و يحكمها . وأعقد هذه العوالم

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة