|
|
صفحة: 107
أهل الغرب و هم بادية غفل من الصنائع إل في القل . وللغزالي رحمه الله تعالى فيه كتاب الآخذ و لبي بكر العربي من الالكية كتاب التلخيص جلبه من الشرق . ولبي زيد الدبوسي كتاب التعليقة ولبن القصار من شيوخ الالكية عيون الدلة وقد جمع ابن الساعاتي في مختصره في أصول الفقه جميع ما ينبني عليها من الفقه ا ) لفي مدرجا ، في كل مسألة ما ينبني عليها من ا ) لفيات . وأما الدال وهو معرفة آداب الناظرة التي تري بي أهل الذاهب الفقهية وغيرهم فإنة لا كان باب الناظرة في الرد والقبول متسعا وكل واحد من التناظرين في الستدلل والواب يرسل عنانة في الحت-اج . ومنة ما يكون صوابا ومنة ما يكون خطأ فاحتاج الئمة إلى أن يضعوا آدابا وأحكاما يقف التناظران عند حدودها في الرد والقبول وكيف يكون حال الستدل وال-يب وحيث يسو / له أن يكون فستدل و كيف يكون مخصوصا فنقطعا ومحل اعتراضه أو معارضته وأين ي-ب عليه السكوت و ) صمه الكلم والستدلل . ولذلك قيل فيه إنه معرفة بالقواعد من ا ( دود والداب في الستدلل التي يتوصل بها إلى حفظ رأي و هدمه سواء كان ذلك الرأي من الفقه أو غيره . وهي طريقتان طريقة البزدوي وهي خاصة بالدلة الشرعية من النص والجماع والستدلل و طريقة العميدي وهي عامة في كل دليل يستدل به من أي علم كان وأكثره استدلل . وهو من الناحي ا ( سنة والغالطات فيه في نفس المر كثيرة . وإذا اعتبرنا النظر النطقي كان في الغالب أشبه بالقياس الغالطي و السوفسطائي . إل أن صور الدلة و القيسة فيه محفوظة مراعاة يتحرى فيها طرق الستدلل كما ينبغي . وهذا العميدي هو أول من كتب فيها و نسبت الطريقة إليه . وضع الكتاب السمى يالرشاد مختصرا وتبعه من بعده من التأخرين كالنسفي وغيره جاؤوا على أثره وسلكوا مسلكه وكثرت في الطريقة التآليف . وهي لهذا العهد مه-ورة لنقص العلم و التعليم في المصار السلمية . وهي مع ذلك كمالية وليست ضرورية و الله سبحانه وتعالى أعلم وبه التوفيق .
|
مطاح
|
|