sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 105

عليه في مسائل أخرى من توابع ذلك كلها قواعد لهذا الفن . واعلم أن هذا الفن من الفنون الستحدثة في اللة وكان السلف في غنية عنه با أن استفادة العاني من اللفاظ ل يحتاج فيها إلى أزيد ما عندهم من اللكة اللسانية . وأما القواني التي يحتاج إليها في استفادة الحكام خصوصا فمنهم أخذ معظمها . وأما السانيد فلم يكونوا يحتاجون إلى النظر فيها لقرب العصر ومارسة النقلة وخبرتهم بهم . فلما انقرض السلف وذهب الصدر الول وانقلبت العلوم كلها صناعة كما قررناه من قبل احتاج الفقهاء و ال-تهدون إلى تصيل هذه القواني والقواعد لستفادة الحكام من الدلة فكتبوها فنا قائما برأسه سموه أصول الفقه . وكان أول من كتب فيه الشافعي رضي الله تعالى عنه . أملى فيه رسالته الشهورة تكلم فيها في الوامر والنواهي والبيان وا ) بر والنسخ وحكم العلة النصوصة من القياس . ثم كتب فقهاء ا ( نفية فيه وحققوا تلك القواعد وأوسعوا القول فيها . وكتب التكلمون أيضا كذلك إل أن كتابة الفقهاء فيها أمس بالفقه وأليق بالفروع لكثرة المثلة منها والشواهد وبناء السائل فيها على النكت الفقهية . والتكلمون ي-ردون صور تلك السائل عن الفقه وييلون إلى الستدلل العقلي ما أمكن لنه غالب فنونهم ومقتضى طريقتهم فكان لفقهاء ا ( نفية فيها اليد الطولى من الغوص على النكت الفقهية و التقاط هذه القواني من مسائل الفقه ما أمكن . وجاء أبو زيد الدبوسي من أئمتهم فكتب في القياس بأوسع من جميعهم وتم البحاث والشروط التي يحتاج إليها فيه وكملت صناعة أصول الفقه بكماله وتهذبت مسائله وتهدت قواعده وعني الناس بطريقة التكلمي فيه . وكان من أحسن ما كتب فيه التكلمون كتابه البرهان لمام ا ( رمي والستصفى للغزالي وهما من الشعرية وكتاب العهد لعبد البار وشرحه العتمد لبي ا ( سي البصري وهما من العتزلة . وكانت الربعة قواعد هذا الفن وأركانه . ثم ) ص هذه الكتب الربعة فحلن من التكلمي التأخرين وهما المام فخز الدين بن ا ) طيب في كتاب الصول وسيف الدين المدي في كتاب الحكام . واختلفت طرائقهما في الفن بي التحقيق وا - ) اج . فابن ا ) طيب أميل إلى الستكثار من الدلة والحت-اج والمدي مولع بتحقيق الذاهب و تفريع السائل . وأما كتاب الصول فاختصره تلميذ المام سراج الدين الرموي في كتاب التحصيل وتاج الدين الرموي في كتاب ا ( اصل واقتطف شهاب الدين القرافي منهما فقدمات وقواعد في كتاب صغير سماه التنقيحات . وكذلك فعل البيضاوي في كتاب النهاج . وعني البتدئون يهذين الكتابي وشرحهما كثير من الناس . وأما كتاب الحكام للمدي وهو أكثر تقيقا في السائل فلخصة أبو عمر بن ا ( اجب في كتابي العروف بالختصر الكبير . ثم أختصره في كتاب آخر

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة