|
|
صفحة: 102
لغرابته وقلة وقوعه فهو يفيد الران وتصيل اللكة في التداول على أكمل الوجوه . وقد يحتج الكثر من أهل هذا الفن على فضله با ( ديث النقول عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الفرائض ثلث العلم وأنها أول ما ينسى وفي رواية نصف العلم خرجه أبو نعيم ا ( افظ واحتج به أهل الفرائض بناء على أن الراد بالفرائض فروض الوراثة . والذي يظهر أن هذا الل بعيد وأن الراد بالفرائض إنا هي الفرائض التكليفية في العبادات و العادات والواريث وغيرها وبهذا العنى يصح فيها النصفية والثلثية . وإما فروض الوراثة فهي أقل من ذلك كله بالنسبة إلى علم الشريعة كلها يعني هذا الراد أن حمل لفظ الفرائض على هذا الفن الخصوص أو تخصيصه بفروض الوراثة إنا هو اصطلح ناشئ للفقهاء عند حدوث الفنون والصطلحات . ولا يكن صدر السلم يطلق على هذا إل على علومه مشتقا من الفرض الذي هو لغة التقدير أو القطع . وما كان الراد به في إطلقه إل جميع الفروض كما قلناه وهي حقيقته الشرعية فل ينبغي . أن يحمل إل على ما كان يحمل في عصرهم فهو أليق برادهم منه . والله سبحانه وتعالى أعلم وبه التوفيق .
|
مطاح
|
|