|
|
صفحة: 101
الفصل الثامن في علم الفرائض وهو معرفة فروض الوراثة وتصحيح سهام الفريضة ما تصح ، باعتباره فروضها الصول أو مناسختها . وذلك إذا هلك أحد الورثة وانكسرت سهامه على فروض ورثته فإنه حينئذ يحتاج إلى حسب تصحيح الفريضة الولى حتى يصل أهل الفروض جميعا في الفريضتي إلى فروضهم من غير تزئة . وقد تكون هذه الناسخات أكثر من واحد واثني وتتعدد لذلك بعدد أكثر . ويقدر ما تتاج إلى ا ( سبان وكذلك إذا كانت فريضة ذات وجهي مثل أن يقر بعض الورثة بوارث وينكره الخر فتصحح على الوجهي حينئذ . وينظر مبلغ السهام ثم تقسم التركة على نسب سهام الورثة من أصل الفريضة . وكل ذلك يحتاج إلى ا ( سبان و كان غالبا فيه وجعلوه فنا مفردا . وللناس فيه تآليف كثيرة أشهرها عند الالكية من متأخري الندلس كتاب ابن ثابت ومختصر القاضي أبي القاسم ا ( وفي ثم العدي ومن متأخري أفريقية ابن النمر الطرابلسي وأمثالهم . وأما الشافعية وا ( نفية وا ( نابلة فلهم فيه تآليف كثيرة وأعمال عظيمة صعبة شاهدة لهم باتساع الباع في الفقه وا ( ساب وخصوصا أبا العالي رضي الله تعالى عنه وأمثاله من أهل الذاهب وهو فن شريف لمعه بي العقول والنقول والوصول به إلى ا ( قوق في الوراثات بوجوه صحيحة يقينية عندما تهل ا ( ظوظ وتشكل على القاسمي . وللعلماء من أهل المصار بها عناية . ومن الصنفي من يحتاج فيها إلى الغلو في ا ( ساب وفرض السائل التي تتاج إلى استخراج ال-هولت من فنون ا ( ساب كالبر والقابلة والتصرف في الذور وأمثال ذلك فيملون بها تآليفهم . وهو وإن لم يكن متداول بي الناس ول يفيد فيما يتداولونه من وراثتهم
|
مطاح
|
|