sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 98

ولا كان مذهبه أخص بالعراق ودار السلم وكان تلميذه صحابة ا ) لفاء من بني العباس فكثرت تآليفه ومناظراتهم مع الشافعية وحسنت مباحثهم في ا ) لفيات . وجاءوا منها بعلم مستظرف وأنظار غريبة وهبى بي أيدي الناس . وبالغرب منها شيء قليل نقله إليه القاضي بن العربي وأبو الوليد الباجي في رحلتهما . وأما الشافعي فمقلدوه بصر أكثر ما سواها وقد كان انتشر مذهبه بالعراق وخراسان وما وراء النهر وقاسموا ا ( نفية في الفتوى والتدريس في جميع المصار . وعظمت م-الس الناظرات بينهم وشحنت كتب ا ) لفيات بأنواع استدللتهم . ثم درس ذلك كله بدروس الشرق وأقطاره . وكان المام محمد بن إدريس الشافعي لا نزل على بني عبد ا ( كم بصر أخذ عنه منهم من تلميذه وغيرهم جماعة . وكان بها : البويطي والزني ، وكان بها من الالكية جماعة من بني عبد ا ( كم وأشهب وابن القاسم وابن الواز وغيرهم ثم ا ( ارس بن مسكي وبنوه ثم القاضي أبو إسحق بن شعبان وأو لده . ثم انقرض فقه أهل السنة من مصر بظهور دولة الرافضة وتداول بها فقه أهل البيت وتلشى من سواهم وارتل إليها القاضي عبد الوهاب من بغداد . آخر الائة الرابعة على ما أعلم ، من ا ( اجة والتقليب في العاش . فتأذن خلفاء العبيديي بإكرامه ، و إظهار فضله نعيا على بني العباس في إطراح مثل هذا المام ، والغتباط به . فنفقت سوق الالكية بصر قليل ، إلى أن ذهبت دولة العبيديي من الرافضة على يد صلح الدين يوسف بن أيوب فذهب منها فقه أهل البيت وعاد فقه الماعة إلى الظهور بينهم ورجع إليهم فقه الشافعي وأصحابه من أهل العراق والشام فعاد إلى أحسن ما كان و نفقت سوقه واشتهر منهم محيي الدين النووي من ا ( لبة التي ربيت في ظل الدولة اليوبية بالشام وعز الدين بن عبد السلم أيضا . ثم ابن الرقعة بصر وتقي الدين بن دقيق العيد ثم تقي الدين السبكي بعدهما إلى أن انتهى ذلك إلى شيخ السلم بصر لهذا العهد وهو سراج الدين البلقيني فهو اليوم أكبر الشافعية بصر كبير العلماء بل أكبر العلماء من أهل العصر . وأما مالك رحمه الله تعالى فاختص بذهبه أهل الغرب والندلس . وإن كان يوجد في غيرهم إل أنهم لم يقلدوا غيره إل في القليل لا أن رحلتهم كانت غالبا إلى ا - ) از وهو منتهى سفرهم . والدينة يومئذ دار العلم ومنها خرج إلى العراق ولم يكن العراق في طريقهم فاقتصروا عن الخذ عن علماء الدينة . وشيخهم يومئذ وإمامهم مالك وشيوخه من قبله و تلميذه من بعده . فرجع إليه أهل الغرب والندلس وقلدوه دون غير من لم تصل إليهم طريقته . وأيضا فالبداوة كانت غالبة على أهل الغرب والندلس ولم يكونوا يعانون ا ( ضارة التي لهل العراق فكانوا إلى أهل ا - ) از أميل لناسبة البداوة ، ولهذا لم يزل الذهب الالكي غضا عندهم ، ولم يأخذه

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة