sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 93

أكمله القاضي عياض من بعده وتمه وسماه إكمال العلم وتلهما محيي الدين النووي بشرع استوفى ما في الكتابي وزاد عليهما ف-اء شرحا وافيا . وأما كتب السن الخرى وفيها معظم مآخذ الفقهاء فأكثر شرحها في كتب الفقه إل ما يختص بعلم ا ( ديث فكتب الناس عليها واستوفوا من ذلك ما يحتاج إليه من علم ا ( ديث وموضوعاتها والسانيد التي اشتملت على الحاديث العمول بها من السنة . واعلم أن الحاديث قد تيزت مراتبها لهذا العهد بي صحيح وحسن وضعيف ومعلول وغيرها تنزلها أئمة ا ( ديث وجهابذته وعرفوها . ولم يغب طريق في تصحيح ما يصح من قبل . ولقد كان الئمة في ا ( ديث يعرفون الحاديث بطرقها وأسانيدها بحيث لو روي حديث بغير سنده وطريقه يفطنون إلى أنه قلب عن وضعه ولقد وقع مثل ذلك للمام محمد بن إسماعيل البخاري حي ورد على بغداد وقصد الدثون امتحانه فسألوه عن أحاديث قبلوا أسانيدها فقال : ل أعرف هذه ولكن حدثني فلن . ثم أتى ب-ميع تلك الحاديث على الوضع الصحيح ورد كل مت إلى سنده وأقروا له بالمامة . واعلم أيضا أن الئمة ال-تهدين تفاوتوا في الكثار من هذه الصناعة والقلل فأبو حنيفة رضي الله تعالى عنه يقال بلغت روايته إلى سنة عشر حديثا أو نحوها ومالك رحمه الله إنا صح عنده ما في كتاب الوطأ و غايتها ثلثمائة حديثا أو نحوها . وأحمد بن حنبل رحمه الله تعالى في مسنده خمسون ألف حديث ولكل ما أداه إليه اجتهاده في ذلك . وقد تقول بعض البغضي التعسفي إلى أن منهم من كان قليل البضاعة في ا ( ديث فلهذا قلت روايته . ول سبيل إلى هذا العتقد في كبار الئمة لن الشريعة إنا تؤخذ من الكتاب والسنة . ومن كان قليل البضاعة من ا ( ديث فيتعي عليه طلبه وروايته والد والتشمير في ذلك ليأخذ الدين عن أصول صحيحة ويتلقى الحكام عن صاحبها البلغ لها . وإنا قلل منهم من قلل الرواية لجل الطاعن التي تعترضه فيها والعلل التي تعرض في طرقها سيما والرح مقدم عند الكثر فيؤديه الجتهاد إلى ترك الخذ با يعرض مثل ذلك فيه من الحاديث وطرق السانيد ويكثر ذلك فتقل روايته لضعف في الطرق . هذا مع أن أهل ا - ) از أكثر رواية للحديث من أهل العراق لن الدينة دار اله-رة ومأوى الصحابة ومن انتقل منهم إلى العراق كان شغلهم بالهاد أكثر . والمام أبو حنيفة إنا قلت روايته لا شدد في شروط الرواية والتحمل وضعف رواية ا ( ديث اليقيني إذا عارضها الفعل النفسي . وقلت من أجلها رواية فقل حديثه . لنه ترك رواية ا ( ديث متعمدا فحاشاه من ذلك . ويدل على أنه من كبار ال-تهدين في علم ا ( ديث اعتماد مذهبه بينهم والتعويل عليه واعتباره ردا وقبول . وأما غيره من الدثي وهم المهور فتوسعوا

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة