|
|
صفحة: 91
ألفاظ اصطلحوا على وضعها لهذه الراتب الرتبة . مثل الصحيح وا ( سن والضعيف والرسل والنقطع والعضل والشاذ والغريب ، وغير ذلك من ألقابه التداولة بينهم . وبوبوا على كل واحد منها ونقلوا ما فيه من ا ) لف لئمة اللسان أو الوفاق . ثم النظر في كيفية أخذ الرواية بعضهم عن بعض بقراءة أو كتابة أو مناولة أو إجازة وتفاوت رتبها وما للعلماء في ذلك من ا ) لف بالقبول والرد . ثم اتبعوا ذلك بكلم في ألفاظ تقع في متون ا ( ديث من غريب أو مشكل أو تصحيف أو مفترق منها أو مختلف وما يناسب ذلك . هذا معظم ما ينظر فيه أهل ا ( ديث وغالبه وكانت أحوال نقلة ا ( ديث في عصور السلف من الصحابة والتابعي معروفة عند أهل بلده فمنهم با - ) از و منهم بالبصرة والكوفة من العراق ومنهم بالشام ومصر والميع معروفون مشهورون في أعصارهم وكانت طريقة أهل ا - ) از في أعصارهم في السانيد أعلى من سواهم وامت في الصحة لستبدادهم في شروط النقل من العدالة والضبط وتافيهم عن قبول ال-هول ا ( ال في ذلك وسند الطريقة ا - ) ازية بعد السلف المام مالك عالم الدينة رضي الله تعالى عنه ثم أصحابه مثل المام محمد بن إدريس الشافعي رضي الله تعالى عنه ، وابن وهب وابن بكير والقصنبي ومحمد بن ا ( سن ومن بعدهم المام أحمد بن حنبل وفي آخرين من أمثا لهم . وكان علم الشريعة في مبدإ هذا المر نقل صرفا شمر لها السلف و تروا الصحيح حتى أكملوها . وكتب مالك رحمه الله كتاب الوطأ أودعه أصول الحكام من الصحيح التفق عليه ورتبه على أبواب الفقه . ثم عني ا ( افظ بعرفة طرق الحاديث وأسانيدها الختلفة . وربا يقع إسناد ا ( ديث من طرق متعددة عن رواة مختلفي وقد يقع ا ( ديث أيضا في أبواب متعددة باختلف العاني التي اشتمل عليها . وجاء محمد بن إسماعيل البخاري إمام الدثي في عصره فخرج أحاديث السنة على أبوابها في مسنده الصحيح ب-ميع الطرق التي للح-ازيي والعراقيي والشاميي . واعتمد منها ما أجمعوا عليه دون ما اختلفوا فيه وكرر الحاديث يسوقها في كل باب بعنى ذلك الباب الذي تضمنه ا ( ديث فتكررت لذلك أحاديثه حتى يقال : إنه اشتمل على تسعة آلف حديث ومائتي . منها ثلثة آلف متكررة وفرق الطرق والسانيد عليها مختلفة في كل باب . ثم جاء المام مسلم بن ا - ) اج القشيري رحمه الله تعالى فألف مسنده الصحيح . حذا فيه حذو البخاري . في نقل ال-مع عليه وحذف التكرر منها وجمع الطرق والسانيد وبوبه على أبواب الفقه وتراجمه . ومع ذلك فلم يستوعبا الصحيح كله . وقد استدرك الناس عليهما في ذلك . ثم كتب أبو داود الس-ستاني وأبو عيسى الترمذي وأبو عبد الرحمن النسائي في السن بأوسع من
|
مطاح
|
|