sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 87

الناس عليها وعدلوا عن غيرها واعتمدوا من بينها كتاب التيسير له . ثم ظهر بعد ذلك فبما يليه من العصور والجيال أبو القاسم بن فيره من أهل شاطبة فعمد إلى تهذيب ما دونه أ بو عمرو وتلخيصه فنظم ذلك كله في قصيدة لغز فيها أسماء القراء بحروف ا ب ج د ترتيبا أحكمه ليتيسر عليه ما قصده من الختصار وليكون أسهل للحفظ لجل نظمها . فاستوعب فيها الفن استيعابا حسنا وغني الناس بحفظها وتلقينها للولدان التعلمي وجرى العمل على ذلك في أمصار الغرب والندلس . وربا أضيف إلى فن القراءات فن الرسم أيضا وهي أوضاع حروف القرآن في الصحف ورسومه ا ) طية لن فيه حروفا كثيرة وقع رسمها على غير العروف من قياس ا ) ط كزيادة الياء في بأييد في ل أذبحنه ول في وحذف وزيادة اللف أوضعوا والواو جزاؤ الظالي اللفات في مواضع دون أخرى وما رسم فيه من التاءات مدودا . والصل فيه مربوط على شكل الهاء و غير ذلك و قد مر تعليل هذا الرسم الصحفي عند الكلم في ا ) ط . فلما جاءت هذه الخالفة لوضاع ا ) ط و قانونه احتيج إلى حصرها ، فكتب الناس فيها أيضا عند كتبهم في العلوم . وانتهت بالغرب إلى أبي عمر الداني الذكور فكتب فيها كتبا من أشهرها : كتاب القنع وأخذ به الناس وعولوا عليه . ونظمه أبو القاسم الشاطبي في قصيدته الشهورة على روي الراء وولع الناس بحفظها . ثم كثر ا ) لف في الرسم في كلمات وحروف أخرى ، ذكرها أبو داود سليمان بن ناح من موالي م-اهد في كتبه وهو من تلميذ أبي عمرو الداني والشتهر بحمل علومه ورواية كتبه ثم نقل بعده خلف آخر فنظم الرزاز من التأخرين بالغرب أرجوزة أخرى زاد فيها على القنع خلفا كثيرا ، وعزاه لناقليه . واشتهرت بالغرب ، واقتصر الناس على حفظها . وه-روا بها كتب أبي داود و أبي عمرو والشاطبي في الرسم . وأما التفسير : فاعلم أن القرآن نزل بلغة العرب وعلى أساليب بلغتهم فكانوا كلهم يفهمونه ويعلمون معانيه في مفرداته وتراكيبه . وكان ينزل جمل جمل وآيات آيات لبيان التوحيد والفروض الدينية بحسب الوقائع . ومنها ما هو في العقائد اليانية ، ومنها ما هو في أحكام الوارح ، ومنها ما يتقدم و منها ما يتأخر و يكون ناسخا له . وكان النبي › هو البي لذلك كما قال تعالى : لتبي للناس ما نزل إليهم فكان النبي › يبي ال-مل وييز الناسخ من النسوخ ويعرفه أصحابه فعرفوه وعرفوا سبب نزول اليات ومقتضى ا ( ال منها منقول عنه . كما علم من قوله تعالى : إذا جاء نصر الله والفتح إنها نعي النبي › وأمثال ذلك ونقل ذلك عن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعي . وتداول ذلك التابعون من بعدهم ونقل ذلك عنهم . ولم يزل متناقل بي الصدر الول والسلف حتى صارت العارف علوما ودونت الكتب

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة