sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 86

الفصل الامس في علوم القرآن من التفسير والقراءات القرآن هو كلم الله النزل على نبيه الكتوب بي دفتي الصحف . وهو متواتر بي المة إل أن الصحابة رووه عن رسول الله › على طرق مختلفي في بعض ألفاظه وكيفيات ا ( روف في أدائها . وتنوقل ذلك واشتهر إلى أن استقرت منها سبع طرق معينة تواتر نقلها أيضا بأدائها واختصت بالنتساب إلى من اشتهر بروايتها من الم الغفير فصارت هذه القراءات السبع أصول للقراءة . وربا زيد بعد ذلك قراءات أخر ( قت بالسبع إل أنها عند أئمة القراءة ل تقوى قوتها في النقل . وهذه القراءات السبع معروفة في كتبها . وقد خالف بعض الناس في تواتر طرقها لنها عندهم كيفيات للداء وهو غير منضبط . وليس ذلك عندهم بقادح في تواتر القرآن . وأباه الكثر وقالوا بتواترها وقال آخرون بتواتر غير الداء منها كالد والتسهيل لعدم الوقوف على كيفيته بالسمع وهو الصحيح . ولم يزل القراء يتداولون هذه القراءات وروايتها إلى أن كتبت العلوم ودونت فكتبت فيما كتب من العلوم وصارت صناعة مخصوصة وعلما منفردا وتناقله الناس بالشرق والندلس في جيل بعد جيل . إلى أن ملك بشرق الندلس م-اهد من موالي العامريي وكان معتنيا بهذا الفن من بي فنون القرآن لا أخذه به موله النصور بن أبي العامر واجتهد في تعليمه وعرضه على من كان من أئمة القراء بحضرته فكان سهمه في ذلك وافرا . واختص م-اهد بعد ذلك بإمارة دانية والزائر الشرقية فنفقت بها سوق القراءة لا كان هو من أئمتها وبا كان له من العناية بسائر العلوم عموما وبالقراءات خصوصا . فظهر لعهده أبو عمرو الداني وبلغ الغاية فيها ووقفت عليه معرفتها . وانتهت إلى روايته أسانيدها وتعددت تآليفه فيها . و عول

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة