sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 84

الفصل الرابع في أصناف العلوم الواقعة في العمران لهذا العهد اعلم أن العلوم التي يخوض فيها البشر ويتداولونها في المصار تصيل وتعليما هي على صنفي : صنف طبيعي للنسان يهتدي إليه بفكره ، وصنف نقلي يأخذه عمن وضعه . والول هي العلوم ا ( كمية الفلسفية وهي التي يكن أن يقف عليها النسان بطبيعة فكره ويهتدي بداركه البشرية إلى موضوعاتها ومسائلها وأنحاء براهينها ووجوه تعليمها حتى يقفه نظره ويحثه على الصواب من ا ) طأ فيها من حيث هو إنسان ذو فكر . والثاني هي العلوم النقلية الوضعية وهي كلها مستندة إلى ا ) بر عن الواضع الشرعي . ول م-ال فيها للعقل إل في إ ( اق الفروع من مسائلها بالصول لن الزئيات ا ( ادثة التعاقبة ل تندرج تت النقل الكلي ب-رد وضعه فتحتاج إلى ال ( اق بوجه قياسي . إل أن هذا القياس يتفرع عن ا ) بر بثبوت ا ( كم في الصل وهو نقلي فرجع هذا القياس إلى النقل لتفرعه عنه . وأصل هذه العلوم النقلية كلها هي الشرعيات من الكتاب و السنة التي هي مشروعة لنا من الله ورسوله وما يتعلق بذلك من العلوم التي تهيئوها للفادة . ثم يستتبع ذلك علوم اللسان العربي الذي هو لسان اللة و به نزل القرآن . وأصناف هذه العلوم النقلية كثيرة لن الكلف ي-ب عليه أن يعرف أحكام الله تعالى الفروضة عليه و على أبناء جنسه وهي مأخوذة من الكتاب والسنه بالنص أو بالجماع أو بال ( اق فل بد من النظر بالكتاب ببيان ألفاظه أول وهذا هو علم التفسير ثم بإسناد نقله وروايته إلى النبي › الذي جاء به من عند الله و اختلف روايات القراء في قراءته وهذا هو علم القراءات ثم بإسناد السنة إلى صاحبها والكلم في الرواة الناقلي لها ومعرفة أحوالهم وعدالتهم ليقع

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة