|
|
صفحة: 77
الفصل الول في أن العلم والتعليم طبيعي في العمران البشري وذلك أن النسان قد شاركته جميع ا ( يوانات في حيوانيته من ا ( س وا ( ركة والغذاء والكن وغير ذلك . وإنا تيز عنها بالفكر الذي يهتدي به لتحصيل معاشه والتعاون عليه بأبناء جنسه والجتماع الهيء لذلك التعاون وقبول ما جاءت به النبياء عن الله تعالى والعمل به واتباع صلح أخراه . فهو منكر في ذلك كله دائما ل يفترعن الفكر فيه طرفة عي بل اختلج الفكر أسرع من لح البصر . وعن هذا الفكر تنشأ العلوم وما قدمناه من الصنائع . ثم لجل هذا الفكر وما جبل عليه النسان بل ا ( يوان من تصيل ما تستدعيه الطباع فيكون الفكر راغبا في تصيل ما ليس عنده من الدراكات فيرجع إلى من سبقه بعلم أو زاد عليه بعرفة أو إدراك أو أخذه من تقدمه من النبياء الذين يبلغونه لن تلقاه فيلقن ذلك عنهم ويحرص على أخذه وعلمه . ثم أن فكره ونظره يتوجه إلى واحد واحد من ا ( قائق وينظر ما يعرض له لذاته واحدا بعد آخر ويتمرن على ذلك حتى يصير إ ( اق العوارض بتلك ا ( قيقة ملكة له فيكون حينئذ علمه با يعرض لتلك ا ( قيقة علما مخصوصا . وتتشوف نفوس أهل اليل الناشىء إلى تصيل ذلك فيفرغون إلى أهل معرفته وي-يء التعليم من هذا . فقد تبي بذلك أن العلم والتعليم طبيعي في البشر . والله أعلم .
|
مطاح
|
|