sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 73

يدركها العالم بالغناء و غيره ، ول ينبغي ذلك بوجه كما قاله مالك . هذا هو محل ا ) لف . والظاهر تنزيه القرآن عن هذا كله كما ذهب إليه المام رحمة الله تعالى لن القرآن محل خشوع بذكر الوت وما بعده وليس مقام التذاذ بإدراك ا ( سن من الصوات . وهكذا كانت قراءة الصحابة رضي الله عنهم كما في أخبارهم . وأما قوله : › لقد أوتي مزمارا من مزامير آل داود فليس الراد به الترديد والتلحي إنا معناه حسن الصوت وأداء القراءة والبانة في مخارج ا ( روف والنطق بها . وإذ قد ذكرنا معنى الغناء فاعلم أنه يحدث في العمران إذا توفر وتاوز حد الضروري إلى ا ( اجي ، ثم إلى الكمالي ، وتفننوا فيه ، فتحدث هذه الصناعة ، لنه ل يستدعيها إل من فر / من جميع حاجاته الضرورية والهمة من العاش والنزل وغيره فل يطلبها إل الفارغون عن سائر أحوالهم تفننا في مذاهب اللذوذات . وكان في سلطان الع-م قبل اللة منها بحر زاخر في أمصارهم ومدنهم . وكان ملوكهم يتخذون ذلك ويولعون به ، حتى لقد كان للوك الفرس اهتمام بأهل هذه الصناعة ، ولهم مكان في دولتهم ، وكانوا يحضرون مشاهدهم وم-امعهم ويغنون فيها . وهذا شأن الع-م لهذا العهد في كل أفق من آفاقهم . وملكة من مالكهم . وأما العرب فكان لهم أول فن الشعر يؤلفون فيه الكلم أجزاء متساوية على تناسب بينها في عدة حروفها التحركة والساكنة . ويفصلون الكلم في تلك الجزاء تفصيل يكون كل جزء منها مستقل بالفادة ، ل ينعطف على الخر . ويسمونه البيت . فتلئم الطبع بالت-زئة أول ثم يتناسب الجزاء في القاطع والبادئ ، ثم بتأدية العنى القصود وتطبيق الكلم عليها . فله-وا به فامتاز من بي كلمهم بخط من الشرف ليس لغيره لجل اختصاصه . بهذا التناسب . وجعلوه ديوانا لخبارهم وحكمهم وشرفهم ومحكا لقرائحهم في إصابة العاني وإجادة الساليب . واستمروا على ذلك . وهذا التناسب الذي من أجل الجزاء والتحرك والساكن من ا ( روف قطرة من بحر من تناسب الصوات كما هو معروف في كتب الوسيقى . إل أنهم لم يشعروا با سواه لنهم حينئذ لم ينتحلوا علما ول عرفوا صناعة . وكانت البداوة أغلب نحلهم . ثم تغنى ا ( داة منهم في حداء إبلهم والفتيان في فضاء خلواتهم فرجعوا الصوات و ترنوا . وكانوا يسمون الترن إذا كان بالشعر غناء و إذا كان بالتهليل أو نوع القراءة تغييرا بالغي الع-مة والباء الوحدة . وعللها أبو إسحاق الزجاج بأنها تذكر بالغابر وهو الباقي أي بأحوال الخرة . وربا ناسبوا في غنائهم بي النغمات مناسبة بسيطة كما ذكره ابن رشيق آخر كتاب العمدة وغيره . وكانوا يسمونه السناد . وكان أكثر ما يكون منهم ، في ا ) فيف الذي يرقص عليه ويشى بالدف والزمار فيضطرب ويستخف ا ( لوم . وكانوا يسمون

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة