sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 63

وكان ( مير كتابة تسمى السند حروفها منفصلة وكانوا ينعون من تعلمها إل بإذنهم . ومن حمير تعلمت مصر الكتابة العربية إل أنهم لم يكونوا م-يدين لها شأن الصنائع إذا وقعت بالبدو فل تكون محكمة الذاهب ول مائلة إلى التقان والتنميق لبون ما بي البدو والصناعة واستغناء البدو عنها في الكثر . وكانت كتابة العرب بدوية مثل كتابتهم أو قريبا من كتابتهم لهذا العهد أو نقول أن كتابتهم لهذا العهد أحسن صناعة لن هؤلء أقرب إلى ا ( ضارة و مخالطة المصار و الدول . وأما مصر فكانوا أعرق في البدو وأبعد عن ا ( ضر من أهل اليمن وأهل العراق وأهل الشام ومصر فكان ا ) ط العربي لول السلم غير بالغ إلى الغاية من الحكام و التقان والجادة ول إلى التوسط لكان العرب من البداوة والتوحش وبعدهم عن الصنائع ، وانظر ما وقع لجل ذلك في رسمهم الصحف حيث رسمه الصحابة بخطوطهم وكانت غير مستحكمة في الجادة فخالف الكثير من رسومهم ما اقتضته أقيسة رسوم صناعة ا ) ط عند أهلها ثم اقتفى التابعون من السلف رسمهم فيها تبركا با رسمه أصحاب الرسول › وخير ا ) لق من بعده التلقون لوحيه من كتاب الله وكلمه . كما يقتفى لهذا العهد خط ولي أو عالم تبركا ويتبع رسمه خطا أو صوابا . وأين نسبة ذلك من الصحابة فيما كتبوه فاتبع ذلك وأثبت رسما ونبه العلماء بالرسم على مواضعه . ول تلتفت في ذلك إلى ما يزعمه بعض الغفلي من أنهم كانوا محكمي لصناعة ا ) ط وأن ما يتخيل من مخالفة خطوطهم لصول الرسم ليس كما يتخيل بل لكلها وجه . يقولون في مثل زيادة اللف في ل أذبحنه : إنه تنبيه على الذبح لم يقع وفي زيادة الياء في بأييد إنه تنبيه على كمال القدرة الربانية وأمثال ذلك ما ل أصل له إل التحكم الض . وما حملهم على ذلك إل اعتقادهم أن في ذلك تنزيها للصحابة عن توهم النقص في قلة إجادة ا ) ط . وحسبوا أن ا ) ط كمال فنزهوهم عن نقصه ونسبوا إليهم الكمال بإجادته وطلبوا تعليل ما خالف الجادة من رسمه وذلك ليس بصحيح . واعلم أن ا ) ط ليس بكمال في حقهم إذ ا ) ط من جملة الصنائع الدنية العاشية كما رأيته فيما مر . والكمال في الصنائع إضافي وليس بكمال مطلق إذ ل يعود نقصه على الذات في الدين ول في ا ) لل وإنا يعود على أسباب العا ش وبحسب العمران والتعاون عليه لجل دللته على ما في النفوس . وقد كان › أميا وكان ذلك كمال في حقه وبالنسبة إلى مقامه لشرفه وتنزهه عن الصنائع العملية التي هي أسباب العا ش والعمران كلها . وليست المية كمال في حقنا نحن إذ هو منقطع إلى ربه ونحن متعاونون على ا ( ياة الدنيا شأن الصنائع كلها حتى العلوم الصطلحية فإن الكمال في حقه تنزهه عنها جملة بخلفنا . ثم لا جاء اللك للعرب وفتحوا المصار وملكوا

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة