|
|
صفحة: 60
والهوية فنشطة للرواح ومقوية بنشاطها الثر ا ( ار الغريزي في الهضم . ثم الرياضة مفقودة لهل المصار إذ هم في الغالب وادعون ساكنون ل تأخذ منهم الرياضة شيئا ول تؤثر فيهم أثرا ، فكان وقوع المراض كثيرا في الدن والمصار وعلى قدر وقوعه كانت حاجتهم إلى هذه الصناعة . وأما أهل البدو فمأكولهم قليل في الغالب و الوع أغلب عليهم لقلة ا ( بوب حتى صار لهم ذلك عادة . وربا يظن أنها جبلة لستمرارها . ثم الدم قليلة لديهم أو مفقودة بالملة . وعلج الطبخ بالتوابل والفواكه إنا يدعو إلى ترف ا ( ضارة الذين هم بعزل عنه فيتناولون أغذيتهم بسيطة بعيدة عما يخالطها ويقرب مزاجها من ملءمة البدن . وأما أهويتهم فقليلة العفن لقلة الرطوبات والعفونات إن كانوا آهلي ، أو لختلف الهوية إن كانوا ظواعن . ثم إن الرياضة موجودة فيهم لكثرة ا ( ركة في ركض ا ) يل أو الصيد أو طلب ا ( اجات لهنة أنفسهم في حاجاتهم فيحسن بذلك كله الهضم و ي-ود و يفقد إدخال الطعام على الطعام فتكون أمزجتهم أصلح وأبعد من المراض فتقل حاجتهم إلى الطب . و لهذا ل يوجد الطبيب في البادية بوجه . وما ذاك إل للستغناء عنه إذ لو احتيج إليه لوجد ، لنه يكون له بذلك في البدو معاش يدعوه إلى سكناه سنة الله في عباده ولن تد لسنة الله تبديل .
|
مطاح
|
|