|
|
صفحة: 52
بالدسائر فتبدو لرأي العي ملتحمة وقد أخذ منها اختلف الشكال على تناسب . يصنع هذا في كل شيء يتخذ من ا ) شب في-يء آنق ما يكون . وكذلك في جميع ما يحتاج إليه من اللت التخذة من ا ) شب من أي نوع كان . وكذلك قد يحتاج إلى هذه الصناعة في إنشاء الراكب البحرية ذات اللواح والدسر وهي أجرام هندسية صنعت على قالب ا ( وت واعتبار سبحه في الاء بقوادمه و كلكله ليكون ذلك الشكل أعون لها في مصادمة الاء وجعل لها عوض ا ( ركة ا ( يوانية التي للسمك تريك الرياح . وربا أعينت بحركة القاذيف كما في الساطيل . وهذه الصناعة من أصلها محتاجة إلى أصل كبير من الهندسة في جميع أصنافها لن إخراج الصور من القوة إلى الفعل على وجه الحكام محتاج إلى معرفة التناسب في القادير إما عموما أو خصوصا وتناسب القادير ل بد فيه من الرجوع إلى الهندس . ولهذا كانت أئمة الهندسة اليونانيون كلهم أئمة في هذه الصناعة فكان أوقليدوس صاحب كتاب الصول في الهندسة نارا وبها كان يعرف . وكذلك أبلونيوس صاحب كتاب الخروطات وميلوش وغيرهم . وفيما يقال : أن معلم هذه الصناعة في ا ) ليقة هو نوح عليه السلم و بها أنشأ سفينة الن-اة التي كانت بها مع-زته عند الطوفان . وهذا ا ) بر وإن كان مكنا أعني كونه نارا إل أن كونه أول من علمها أو تعلمها ل يقوم دليل من النقل عليه لبعد الماد . وإنا معناه والله أعلم الشارة إلى قدم الن-ارة لنه لم يصح حكاية عنها قبل خبر نوع عليه السلم ف-عل كأنه أول من تعلمها . فتفهم أسرار الصنائع في ا ) ليقة . والله سبحانه وتعالى أعلم وبه التوفيق .
|
مطاح
|
|