|
|
صفحة: 15
الفصل الرابع في ابتغاء الموال من الدفائن والكنوز ليس بعاش طبيعي اعلم أن كثيرا من ضعفاء العقول في المصار يحرصون على استخراج الموال من تت الرض ويبتغون اكسب من ذلك . ويعتقدون أن أموال الم السالفة مختزنة كلها تت الرض مختوم عليها كلها بطلسم سحرية . ل يفض ختامها ذلك إل من عثر على علمه واستحضر ما يحله من البخور والدعاء والقربان . فأهل المصار بإفريقية يرون أن الفرنة الذين كانوا قبل السلم بها دفنوا أموالهم كذلك وأودعوها في الصحف بالكتاب إلى أن ي-دوا السبيل إلى استخراجها . وأهل المصار بالشرق يرون مثل ذلك في أم القبط والروم والفرس . ويتناقلون في ذلك أحاديث تشبه حديث خرافة من انتهاء بعض الطالبي لذلك إلى حفر موضع الال من لم يعرف طلسمه ول خبرة في-دونه خاليا أو معمورا بالديدان . أو يشاهد الموال والواهر موضوعة وا ( رس دونها منتضي سيوفهم . أو تيد به الرض حتى يظنه خسفا أو مثل ذلك من الهذر . وند كثيرا من طلبة البربر بالغرب العاجزين عن العاش الطبيعي وأسبابه يتقربون إلى أهل الدنيا بالوراق التخرمة ا ( واشي إما بخطوط ع-مية أو با ترجم بزعمهم منها من خطوط أهل الدفائن بإعطاء المارات عليها في أماكنها يبتغون بذلك الرزق منهم با يبعثونه على ا ( فر والطلب و يوهون عليهم بأنهم إنا حملهم على الستعانة بهم طلب الاه في مثل هذا من منال ا ( كام والعقوبات . وربا تكون عند يعلم غناءه فيه ويتكفل بأرزاقهم من بيت ماله . وهذا كله مندرج في المارة ومعاشها إذ كلهم ينسحب عليهم حكم المارة واللك العظم هو ينبوع جداولهم . وأما ما دون ذلك من ا ) دمة فسببها أن أكثر الترفي يترفع عن مباشرة
|
مطاح
|
|