|
|
صفحة: 13
العاش وأنسبها إلى الطبيعة . وأما الصنائع فهي ثانيتها ومتأخرة عنها لنها مركبة وعلمية تصرف فيها الفكار والنظار وبهذا ل يوجد غالبا إل في أهل ا ( ضر الذي هو متأخر عن البدو وثان عنه . ومن هذا العنى نسبت إلى إدريس الب الثاني للخليقة فإنه مستنبطها لن بعده من البشر بالوحي من الله تعالى . وأما الت-ارة وإن كانت طبيعية في الكسب فالكثر من طرقها ومذاهبها إنا هي تيلت في ا ( صول على ما بي القيمتي في الشراء والبيع لتحصل فائدة الكسب من تلك الفضلة . ولذلك أباح الشرع فيه الكاسبة لا أنه من باب القامرة إل أنه ليس أخذ الال الغير م-انا فلهذا اختص بالشروعية . والله أعلم .
|
مطاح
|
|