|
|
صفحة: 189
الفصل الامس عشر في تأثل ا لعقار والضياع في المصار وحال فوائدها ومستغلتها اعلم أن تأثل العقار والضياع الكثيرة لهل المصار والدن ل يكون دفعة واحدة ول في عصر واحد إذ ليس يكون لحد منهم من الثروة ما يلك به الملك التي تخرج قيمتها عن ا ( د ولو بلغت أحوالهم في الرفه ما عسى أن تبلغ . وإنا يكون ملكهم وتأثلهم لها تدري-ا أما بالوراثة من آبائه وذوي رحمه حتى تتأدى أملك الكثيرين منهم إلى الواحد وأكثر لذلك أو أن يكون بحوالة السواق فإن العقار في آخر الدولة وأول الخرى عند فناء ا ( امية وخرق السياج وتداعى الصر إلى ا ) راب تقل الغبطة به لقلة النفعة فيها بتلشي الحوال فترخص قيمتها وتتملك بالثمان اليسيرة وتتخلى باليراث إلى ملك آخر وقد است-د الصر شبابه باستفحال الدولة الثانية وانتظمت له أحوال رائقة حسنة تصل معها الغبطة في العقار والضياع لكثرة منافعها حينئذ فتعظم قيمها ويكون لها خطر لم يكن في الول . وهذا معنى ا ( والة فيها ويصبح مالكها من أغنى أهل الصر وليس ذلك بسعيه واكتسابه إذ قدرته تع-ز عن مثل ذلك . وأما فوائد العقار والضياع فهي غير كافية لالكها في حاجات معاشه إذ هي ل تفي بوائد الترف وأسبابه و إنا هي في الغالب لسد ا ) لة وضرورة العاش . والذي سمعناه من مشيخة البلدان أن القصد باقتناء اللك من العقار والضياع إنا هو ا ) شية على من يترك خلفه من الذرية الضعفاء ليكون مرباهم به ورزقه فيه ونشؤهم بفائدته ما داموا عاجزين عن الكتساب فإذا اقتدروا على تصيل الكاسب سعوا فيها بأنفسهم وربا يكون من الولد من يع-ز عن التكسب لضعف في بدنه أو آفة في عقله العاشي فيكون ذلك العقار قواما ( اله . هذا قصد الترفي في اقتنائه . وأما التمول منه وإجراء أحوال
|
مطاح
|
|