|
|
صفحة: 179
الفصل التاسع في أن الباني التي كانت تختطها العرب يسرع إليها الراب إل في القل والسبب في ذلك شأن البداوة والبعد عن الصنائع كما قدمناه فل تكون الباني وثيقة في تشييدها وله والله أعلم وجه آخر وهو أمس به وذلك قلة مراعاتهم ( سن الختيار في اختطاط الدن كما قلناه في الكان و طيب الهواء . والياه و الزارع والراعي فإنه بالتفاوت في هذا تتفاوت جودة الصر ورداءته من حيث العمران الطبيعي والعرب بعزل عن هذا و إنا يراعون مراعي إبلهم خاصة ل يبالون بالاء طاب أو خبث ول قل أو كثر ول يسألون عن زكاء الزارع والنابت والهوية لنتقالهم في الرض ونقلهم ا ( بوب من البلد البعيد وأما الرياح فالقفر مختلف للمهاب كلها و الظعن كفيل لهم بطيبها لن الرياح إنا تخبث مع القرار والسكنى وكثرة الفضلت وانظر لا اختطوا الكوفة والبصرة والقيروان كيف لم يراعوا في اختطاها إل مراعي إبلهم وما يقرب من القفر ومسالك الظعن فكانت بعيدة عن الوضع الطبيعي ، للمدن ولم تكن لها مادة تد عمرانها من بعدهم كما قدمنا أنه يحتاج إليه في العمران فقد كانت مواطنها غير طبيعية للقرار ولم تكن في وسط الم فيعمرها الناس فلول وهلة من انحلل أمرهم وذهاب عصبيتهم التي كانت سياجا لها أتى عليها ا ) راب والنحلل كأن لم تكن . والله يحكم ل معقب ( كمه .
|
مطاح
|
|