|
|
صفحة: 171
الوجوه والكابر حتى عاينوه وأشار عليه ابن عباس بالتحري في حفظ القبلة على الناس فأدار على الساس ا ) شب ونصب من فوقها الستار حفظا للقبلة وبعث إلى صنعاء في الفضة والكلس فحملها . وسأل عن مقطع ا - ) ارة الول ف-مع منها ما احتاج إليه ثم شرع في البناء على أساس إبراهيم عليه السلم ورفع في جدرانها سبعا وعشرين ذراعا وجعل لها بابي لصقي بالرض كما روى في حديثه وجعل فرشها وإزرها بالرخام وصا / لها الفاتيح وصفائح البواب من الذهب . ثم جاء ا - ) اج ( صاره أيام عبد اللك ورمى على الس-د بالن-نيقات إلى أن تصدعت حيطانها . ثم لا ظفر بابن الزبير شاور عبد اللك فيما بناه وزاده في البيت فأمره بهدمه ورد البيت على قواعد قريش كما هي اليوم . ويقال : أنه ندم على ذلك حي علم صحة رواية ابن الزبير ( ديث عائشة ، وقال وددت أني كنت حملت أبا حبيب في أمر البيت وبنائه ما تمل . فهدم ا - ) اج منها ست أذرع وشبرا مكان ا ر- ) وبناها على أساس قريش وسد الباب الغربي وما تت عتبة بابها اليوم من الباب الشرقي . وترك سائرها لم يغير منه شيئا فكل البناء الذي فيه اليوم بناء ابن الزبير وبناء ا - ) اج في ا ( ائط صلة ظاهرة للعيان ( مة ظاهرة بي البناءين . والبناء متميز عن البناء بقدار إصبع شبه الصدع وقد ( م . ويعرض ههنا إشكال قوي لنافاته لا يقوله الفقهاء في أمر الطواف ويحذر الطائف أن ييل على الشاذروان الدائر على أساس الدر من أسفلها فيقع طوافه داخل البيت بناء على أن الدر إنا قامت على بعض الساس وترك بعضه وهو مكان الشاذروان وكذا قالوا في تقبيل ا ر- ) السود ل بد من رجوع الطائف من التقبيل حتى يستوي قائما لئل يقع بعض طوافه داخل البيت و إذا كانت الدران كلها من بناء ابن الزبير وهو إنا بني على أساس ابراهيم فكيف يقع هذا الذي قالوه ول مخلص من هذا إل بأحد أمرين أحدهما أن يكون ا - ) اج هدم جميعه وأعاده وقد نقل ذلك جماعة إل أن العيان في شواهد البناء بالتحام ما بي البناءين وتييز أحد الشقي من أعله على الخر في الصناعة يرد ذلك و أما أن يكون ابن الزبير لم يرد البيت على أساس إبراهيم مع جميع جهاته و إنا فعل ذلك في ا ر- ) فقط ليدخله فهي الن مع كونها من بناء ابن الزنير ليست على قواعد إبراهيم وهذا بعيد ول محيص من هذين والله تعالى اعلم . ثم أن مساحة البيت وهو الس-د كان فضاء للطائفي ولم يكن عليه جدر أيام النبي › وأبي بكر من بعده . ثم كثر الناس فاشترى عمر › دورا هدمها وزادها في الس-د وأدار عليها جدارا دون القامة وفعل مثل ذلك عثمان ثم ابن الزبير ثم الوليد بن عبد اللك وبناه بعمد الرخام ثم زاد فيه النصور وابنه الهدي من بعده ووقفت
|
مطاح
|
|