|
|
صفحة: 168
وما يراعى في البلد إلى الساحلية التي على البحر أن تكون في جبل أو تكون بي أمة من الم موفورة العدد تكون صريخا للمدينة متى طرقها . طارق من العدو والسبب في ذلك أن الدينة إذا كانت حاضرة البحر ولم يكن بساحتها عمران للقبائل أهل العصبيات ول موضعها متوعر من البل كانت في غرة للبيات وسهل طروقها في الساطيل البحرية على عدوها وتيفه لها لا يأمن من وجود الصريخ لها . وأن ا ( ضر التعودين للدعة قد صاروا عيال وخرجوا عن حكم القاتلة . وهذه كالسكندرية من الشرق وطرابلس من الغرب وبونة وسل . ومتى كانت القبائل والعصائب موطني بقربها بحيث يبلغهم الصريخ والنعير وكانت متوعرة السالك على من يرومها باختطاطها في هضاب البال وعلى أسنمتها كان لها بذلك منعة من العدو ويئسوا من طروقها لا يكابدونه من وعرها وما يتوقعونه من إجابة صريخها كما في سبتة وب-اية وبلد القل على صغرها فافهم ذلك واعتبره في اختصاص السكندرية باسم الثغر من لدن الدولة العباسية مع أن الدعوة من ورائها ببرقة وأفريقية . وإنا اعتبر في ذلك الخافة التوقعة فيها من البحر لسهولة وضعها ولذلك والله أعلم كان طروق العدو للسكندرية وطرابلس في اللة مرات متعددة والله تعالى أعلم .
|
مطاح
|
|