|
|
صفحة: 165
الذين سلبوا اللك لهل ذلك الهيكل فاتهمه في النصيحة وقال أخذته النعرة للع-م والله لصر عنه وشرع في هدمه وجمع اليدي عليه واتخذ له الفؤس وحماه بالنار وصب عليه ا ) ل حتى إذا أدركه الع-ز بعد ذلك كله وخاف الفضيحة بعث إلى يحيى يستشيره ثانيا في الت-افي عن الهدم فقال ل تفعل واستمر على ذلك لئل يقال ع-ز أمير الؤمني وملك العرب عن هدم مصنع من مصانع الع-م فرفعها الرشيد وأقصر عن هدمه وكذلك اتفق للمأمون في هدم الهرام التي بصر وجمع الفعلة لهدمها فلم يحل بطائل وشرعوا في نقبه فانتهوا إلى جو بي ا ( ائط و الظاهر وما بعده من ا ( يطان وهنالك كان منتهى هدمهم وهو إلى اليوم فيما يقال منفذ ظاهر ويزعم الزاعمون أنه وجد ركازا بي تلك ا ( يطان والله أعلم . وكذلك حنايا العلقة إلى هذا العهد تتاج أهل مدينة تونس إلى انتخاب ا - ) ارة لبنائهم أو تست-يد الصناع ح-ارة تلك ا ( نايا فيحاولون على هدمها اليام العديدة ول يسقط الصغير من جدرانها إل بعد عصب الريق وتتمع له الافل الشهورة شهدت منها في أيام صباي كثيرا والله خلقكم وما تعملون .
|
مطاح
|
|