|
|
صفحة: 163
العهد و غير ذلك من الباني والهياكل التي نقلت إلينا أخبار أهلها قريبا وبعيدا وتيقنا أنهم لم يكونوا بإفراط في مقادير أجسامهم وإنا هذا رأي ولع به القصاص عن قوم عاد وثمود والعمالقة . وند بيوت ثمود في ا ر- ) منحوتة إلى هذا العهد وقد ثبت في ا ( ديث الصحيح أنها بيوتهم ير بها الركب ا - ) ازي في أكثر السني ويشاهدونها ل تزيد في جوها ومساحتها وسمكها على التعاهد وإنهم ليبالغون فيما يعتقدون من ذلك حتى أنهم ليزعمون أن عوج بن عناق من جيل العمالقة كان يتناول السمك من البحر طريئا فيشويه في الشمس يزعمون بذلك أن الشمس حارة فيما قرب منها ول يعلمون أن ا ( ر فيما لدينا هو الضوء لنعكاس الشعاع بقابلة سطح الرض والهواء وأما الشمس في نفسها فغير حارة ول باردة وإنا هي كوكب مضيىء ل مزاج له وقد تقدم شيء من هذا في الفصل الثاني حيث ذكرنا أن آثار الدولة على نسبة كل قوتها في أصلها . والله يخلق ما يشاء ويحكم ما يريد .
|
مطاح
|
|