sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 161

الفصل الثاني في أن اللك يدعو إلى نزول المصار وذلك أن القبائل والعصائب إذا حصل لهم اللك اضطروا للستيلء على المصار لمرين أحدهما ما يدعو إليه اللك من الدعة والراحة وحط الثقال واستكمال ما كان ناقصا من أمور العمران في البدو والثاني دفع ما يتوقع على اللك من أمر النازعي والشاغبي لن الصر الذي يكون في نواحيهم ربا يكون مل-أ لن يروم منازعتهم وا ) روج عليهم وانتزاع ذلك اللك الذي سموا إليه من أيديهم فيعتصم بذلك الصر ويغالبهم ومغالبة الصر على نهاية من الصعوبة والشقة و الصر يقوم مقام العساكر التعددة لا فيه من المتناع و نكاية ا ( رب من وراء الدران من غير حاجة إلى كثير عدد ول عظيم شوكة لن الشوكة والعصابة إنا احتيج إليهما في ا ( رب للثبات لا يقع من بعد كرة القوم بعضهم على بعض عند الولة و ثبات هؤلء بالدران فل يضطرون إلى كبير عصابة ول عدد فيكون حال هذا ا ( صن ومن يعتصم به من النازعي ما يفت عضد المة التي تروم الستيلء ويخضد شوكة استيلئها فإذا كانت بي أجنابهم أمصار انتظموها في استيلئهم للمن من مثل هذا النخرام و إن لم يكن هناك مصر استحدثوه ضرورة لتكميل عمرانهم أول وحط أثقالهم وليكون ش-ا في حلق من يروم العزة والمتناع عليهم من طوائفهم وعصائبهم فتعي أن اللك يدعو إلى نزول المصار والستيلء عليها والله سبحانه وتعالى أعلم وبه التوفيق ل رب سواه .

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة