|
|
صفحة: 157
إلى مفلح مولى القتدر . فقال له هذا كناية عنك وهو مفلح مولى القتدر وذكر عنه ما يرضاه ويناله من الدولة ونصب لذلك علمات يوه بها عليه فبدل له ما أغناه به ثم وضعه للوزير ابن القاسم بن وهب على مفلح هذا و كان معزول ف-اءه بأوراق مثلها وذكر اسم الوزير بثل هذه ا ( روف وبعلمات ذكرها وأنه يلي الوزارة للثاني عشر من ا ) لفاء وتستقيم المور على يديه ويقهر العداء ويغير الدنيا في أيامه وأوقف مفلحا هذا على الوراق وذكر فيها كوائن أخرى وملحم من هذا النوع ما وقع وما لم يقع ونسب جميعه إلى دانيال فأع-ب به مفلح . ووقف عليه القتدر واهتدى من تلك المور والعلمات إلى ابن وهب وكان ذلك سببا لوزارته بثل هذه ا ( يلة العريقة في الكذب والهل بثل هذه اللغاز والظاهر أن هذه اللحمة التي ينسبونها إلى الباجربقي من هذا النوع ولقد سألت أكمل الدين ابن شيخ ا ( نفية من الع-م بالديار الصرية عن هذه اللحمة وعن هذا الرجل الذي تنسب إليه من الصوفية وهو الباجربقي وكان عارفا بطرائقهم فقال كان من القلندرية البتدعة في حلق اللحية وكان يتحدث عما يكون بطريق الكشف ويومي إلى رجال معيني عنده ويلغز عليهم بحروف يعينها في ضمنها لن يراه منهم وربا يظهر نظم ذلك في أبيات قليلة كان يتعاهدها فتنوقلت عنه وولع الناس بها وجعلوها ملحمة مرموزة وزاد فيها ا ) راصون من ذلك النس في كل عصر وشغل العامة بفك رموزها وهو أمر متنع إذ الرمز إنا يهدي إلى كشفه قانون يعرف قبله ويوضع له وأما مثل هذه ا ( روف فدللتها على الراد منها مخصوصة بهذا النظم ل يت-اوزوه فرأيت من كلم هذا الرجل الفاصل شفاء لا كان في النفس من أمر هذه اللحمة وما كنا لنهتدي لول أن هدانا الله والله سبحانه وتعالى أعلم وبه التوفيق .
|
مطاح
|
|